دخل أتلتيكو مدريد في أزمة، مساء الأحد الماضي، عندما ظهر أن كل من "سيم فرساليكو" و"أنخيل كوريا" تعرضا للإصابة بفيروس كورونا، وبات عليهما الانعزال التام عن الفريق الأول.
وتم بالفعل إبعاد الثنائي عن التدريبات، والبعثة المتوجهة إلى لشبونة لخوض غمار ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في ضربة لحسابات المدرب "دييجو سيميوني".
وأوضح اللاعب الدولي الكرواتي أنه على ما يرام ولا تظهر عليه أي أعراض، رغم أنه من الاستحالة سفر الثنائي إلى لشبونة في وقت لاحق.
وصرح فرساليكو "أردت أن أؤكد أنني على ما يرام وليس لدي أي أعراض، كانت بعض معايير اختباري أعلى بقليل مما هو مسموح به وهذا هو السبب في أنني الآن يجب أن أعزل نفسي عن بقية زملائي في الفريق".
ثم تابع "يجب أن أعود إلى المنزل لبضعة أيام، دون الخروج، ولكن سوف أتدرب في البيت، آمل أن أعيش حياة طبيعية مرة أخرى قريبًا".
