كرونو

صورة ما بين الشوطيْن
صورة ما بين الشوطيْن

صورة ميسي وشتيغن تُترجم حسرة مستودع ملابس برشلونة وتضع نهاية موسم للنسيان

ما كان أشد المتشائمين من محبي يتوقع أن نهاية مباراة فريقهم ضد لحساب دور الثمانية من "" ستنتهي بخسارة "تاريخية" بنتيجة ثمانية أهداف مقابل هدفين.


ومباشرة بعد "الفضيحة" التي شهد عليها ملعب "النور" بالعاصمة البرتغالية لشبونة، سارعت وسائل الإعلام العالمية لتناقل صدى الهزيمة في مستودع ميدان الفريق الكتالوني.


ونشرت الصحف العالمية صورة من داخل مستودع الملابس الخاص بفريق برشلونة ما بين شوطيْ المقابلة يظهر فيها نجما الفريق ، و، وهما في حالة حسرة لإقصاء صاحبته "مذلة" وفضيحة سيبقى أثرها لسنوات قادمة.


وأضحت علامات الحزن "ماركة مسجلة" مرتبطة بمستودع ملابس الفريق الكتالوني خلال الأدوار الإقصائية من البطولة الأوروبية الأغلى،  حيث فشل النادي في بلوغ النهائي للمرة الخامسة تواليا.


ولعبت صورة شتيغن وميسي دور العديد من الصور التي صاحبت الفريق في محطات انكساره خلال السنوات الأخيرة، حيث اشتهرت صورة وهو يذرف الدموع بعد الإقصاء أمام روما، لتتبعها صور لاعبي البلوغرانا وهم في حالة وجوم بعد مغادرة "دوري الأبطال" من بوابة النصف عى إثر ريمونتادا تاريخية أمام ليفربول في الموسم الماضي، قبل أن يختتمها الفريق بالصورة المذكورة بعد "الفضيحة" المدوية أمام بايرن.


ولا شك أن سحابة الحزن التي عرفها مستودع ملابس الفريق بعد مباراة الفريق أمام البايرن لن تمر مرور الكرام، إذ من المرتقب أن تهب رياح التغيير التي انطلقت أول نسائمها من لسان ، وانتهت بتأكيد من رئيس الفريق جوسيب ماريا بارتوميو.


وقال بيكي الذي لم يصمد أمام هدير "الماكينة البافارية": "النادي يحتاج إلى تغيير، لا أتحدث عن المدرب أو اللاعبين، لا أود أن أستهدف أي شخص، هيكلياً ثمة حاجة إلى تغيير في جميع النواحي، لأنها ليست المرة الأولى، لا أحد جوهري وأساسي، لذلك أعرض رحيلي، إذا كانت هناك دماء جديدة عليها أن تحلّ وتُغيِّر هذه الدينامية فإنني أول المغادرين".


فيما أكد الرئيس الذي أضحى الجمهور الكاتالوني يطالب برأسه بعد الهزيمة كلامه، حيث قال: "بيكيه على صواب، لا بد من اتخاذ قرارات، لقد فكرت في بعضها، وسأتكلم عنها خلال الأيام المقبلة".


ويأمل "الكتالونيون" خيرا في نهاية الموسم الحالي، إذ ارتبط الموسم الصفري للنادي ببداية حصد الفريق للألقاب ولعل سداسية 2009 التي سبقها موسم "فاشل" وثلاثية سنة 2015 أكبر مثال لهم على ذلك.

عرض المحتوى حسب: