أجرى فابريس نغوما وبين مالانغو، لاعبا الرجاء الرياضي، صباح اليوم الأربعاء، فحوصات طبية للكشف عن حالتهما الصحية، فضلاً عن تحاليل مخبرية خاصة بفيروس "كورونا"، بعد وصولهما إلى المغرب قادميْن من الكونغو التي قضيا فيها حوالي خمسة أشهر.

وخضع الدوليان الكونغوليان لفحوصات خاصة بالقلب وباقي التحاليل الأخرى الروتينية، علاوة على كشوفات مرتبطة بالوباء التاجي، قبل أن يعودا إلى الفندق الذي يقيمان فيه بالبيضاء، في انتظار نتائج الفحوصات التي قاما بها.

هذا وسيتحدد موعد عودة اللاعبيْن إلى المجموعة بناءً على نتائج التحاليل المخبرية التي أُجريت، خاصة تلك المتعلقة بفيروس "كوفيد-19"، سيتمكن الكونغوليان من استئناف التداريب، يوم غد، في حال خروجها سلبية.

يُذكر أن نغوما ومالانغو وصلا، مساء أمس الثلاثاء، إلى المغرب، في رحلة امتدت إلى ثلاثة أيام وقادتهم إلى أديس أبابا الإثيوبية وأبيدجان الإيفوارية ثم العاصمة الاقتصادية البيضاء.