اهتمت الصحافة الإسبانية والأوروبية بأداء الحارس المغربي، ياسين بونو، في الأدوار النهائية من الدوري الأوروبي، حيث تألق بشكل لافت أمام وولفرهامبتون ومانشستر يونايتد، ثم ختم مشواره في المسابقة بـ"تصدي تاريخي" أمام مهاجم الإنتر، روميلو لوكاكو، في المباراة النهائية، ليُساهم بشكل مباشر في تتويج فريقه إشبيلية باللقب الأوروبي السادس في تاريخه.
وتخطى الاهتمام الإعلامي بـ"بطولة بونو" حدود إسبانيا وأوروبا، واجتاح مختلف أنحاء العالم ليصل إلى الأرجنتين، حيث كتب موقع تابع لأنصار ريفر بليت عن حارس المرمى المغربي: "عشق الريفر لحارس المرمى المُتوج بالدوري الأوروبي".
وأشاد الموقع الأرجنتيني بالأداء البطولي لياسين بونو في المسابقة الأوروبية، كما قال أنه "مشجع قديم" للفريق الملقب بـ"الأغنياء" في الأرجنتين، حيث نشر صورًا لحارس المرمى المغربي حين اعتاد في السابق ارتداء قميص الريفر ومشاركة الاحتفالات والأهازيج مع أصدقائه في مدرجات مركب محمد الخامس، وملاعب أخرى داخل الوطن وخارجه.
واشتهر بونو بانتمائه إلى مدرسة الوداد الرياضي، حيث تلقى تكوينه قبل الاحتراف في أوروبا، بدءً بتجربته مع أتلتيكو مدريد ووصولاً إلى مغامرته الناجحة مع إشبيلية، والذي ينوي الاحتفاظ به بتفعيل "خيار شرائه" من نادي جيرونا.
وأصرّ الموقع الأرجنتيني الموالي لـ ريفر بليت على أن بونو "مشجع متعصب" للنادي منذ فترة طويلة، حتى أنه قام بتسمية كلبه بـ"أرييل أورتيغا"، بسبب عشقه للاعب السابق للريفر، وأحد أبرز نجوم منتخب الأرجنتين في التسعينيات.