تلقى مهاجم نادي أوساسونا الإسباني، المهاجم شيمي أفيلا (26 سنة) "أسوأ الأنباء" يومه الأربعاء، بعدما تأكدت إصابته بقطع في الرباط الصليبي، ما يعني غيابه لـ"عدة أشهر" عن الميادين.

وأصيب شيمي في الحصة التدريبية التي خاضها أوساسونا صباح اليوم، وبعد خضوعه للفحوصات، تبين تعرضه لتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليمنى، وسيخضع لعملية جراحية، وحسب الصحف الإسبانية، فإن مدة غيابه تتراوح بين 4 و6 أشهر.

وكان المهاجم الأرجنتيني، قد تعرض لنفس الإصابة الموسم الماضي في ركبته اليسرى، أمام ليفانتي (24 يناير) وغاب على إثرها عن 18 مباراة، علما أنه عاد قبل بضعة أسابيع فقط للتدريبات الجماعية، إلا أن الإصابة ستحرمه من جديد من اللعب مع فريق أوساسونا.

ورغم هذه 'الضربة الموجعة'، نشر أفيلا تغريدة عبر حسابه الرسمي على 'تويتر'، يؤكد من خلالها أنه سيواصل العمل من أجل العودة للميادين: "اليوم، تبدأ معركة أخرى، وضعتها الحياة في طريقي، والتي سأتغلب عليها مرة أخرى. وكلما زادت صعوبة الطريق، سيضاعف الله قوتي، وكلما زادت التحديات زادت انتصاراتي. شكرا جزيلا على رسائلكم".

تجدر الإشارة، إلى أن شيمي أفيلا، انضم لفريق أوساسونا في يناير 2019، قادما من نادي سان لورينزو الأرجنتيني، مقابل ما يزيد عن 2,5 مليون يورو.