شهد ت ظهيرة اليوم الجمعة، "الحلقة الأخيرة" من مسلسل البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، والتي عرفت صعود فريقي شباب المحمدية والمغرب الفاسي لقسم الكبار، وتأجل حلم أولمبيك الدشيرة لموسم آخر، في وقت غادر فيه الاتحاد القاسمي صوب قسم الهواة إلى جانب شباب الريف الحسيمي الذي تعقدت أمور بقائه خلال الدورة السابقة.
وتمكن شباب المحمدية من اقتناص ورقة الصعود بعد أن حقق 14 انتصارا من أصل 30 مباراة ممكنة كصاحب أعلى عدد من الانتصارات، متفوقا بذلك على المغرب الفاسي، وأولمبيك الدشيرة صاحبي 13 فوز.
من جهة أخرى، فشل أولمبيك الدشيرة في بلوغ هدفه رغم كونه صاحب "أعلى عدد من الأهداف" بعد زيارة لاعبيه لمرمى الخصوم في 44 مناسبة، متجاوزا بذلك فريقي المغرب الفاسي والاتحاد الزموري الخميسات اللذين يملكان في جعبتهما 40 هدف.
وفي المقابل، تلقت شباك الراسينغ البيضاوي طيلة مسار الدوري 18 هدفا فقط، كأقوى دفاع، متبوعا بالشباب الرياضي السالمي (21 هدف)، ثم المغرب الفاسي (25 هدفا).
يذكر أن شباب المحمدية قد أنهى منافسات القسم الثاني متصدرا لجدول الترتيب برصيد 51 نقطة، متبوعا بالمغرب الفاسي صاحب الـ50 نقطا، ثم أولمبيك الدشيرة الذي يملك في عداده 48 نقطة.
