راسلت الحركة التصحيحية لنادي جمعية سلا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تُطالبها بالتدخل العاجل وافتحاص مالية الفريق السلاوي، مُشدّدةً على أنها رصدت مجموعة من الاختلالات والخروقات المالية لإدارة الـ"A.S.S".
وبسطت الحركة التصحيحية مجموعة من الملاحظات المرتبطة بالتدبير المالي للنادي، لافتةً إلى وجوب اعتماد الشفافية والوضوح في التواصل مع الرأي العام، وتمكينه من المعطيات اللازمة حول مالية جمعية سلا.
ويدعو المصدر نفسه الجهاز الوصي على الكرة الوطنية إلى رفع اللُّبس المُحيط بعملية الانخراط، حيث تتهم الحركة التصحيحية إدارة النادي بعدم تمكينها من هذا الحق المكفول، قبل أيام من عقد الجمع العام العادي.
وناشد التكتل المُشكَّل من لاعبين سابقين وفعاليات أخرى جامعة الكرة التأشير على إقامة الجمع العام بشكل حضوري وليس عن بُعد، مع احترام التدابير الوقائية والاحترازية، مُطالبةً بإنصاف الأفراد الذي أدَّوا واجب الانخراط ولم يتم إدماجهم.
وتبدو فعاليات الفريق السلاوي وجماهيره غير راضية عن النتائج المُحصّلة من طرف "قراصنة الرقراق" في الموسم الماضي، وكذلك السياسة التي يُسيَّر بها النادي من طرف المكتب المديري.
يُذكر أن الكتيبة السلاوية تُزاول في البطولة الاحترافية - القسم الثاني إنوي، وخاضت يوم أمس الجمعة، أولى مبارياتها في المسابقة هذا الموسم، حيث تعادلت أمام وداد تمارة بهدف لمثله.
