في تصريح خصَّ به "البطولة"، نفى الأرجنتيني أنخيل ميغيل غاموندي، انخراطه في أي محادثات مع إدارة الجيش الملكي من أجل تولِّي تدريب الفريق الأول، خلفاً للإطار الوطني عبد الرحيم طاليب، الذي جرى فك الارتباط به، اليوم الثلاثاء، إثر سوء النتائج المحققة في بداية الموسم الكروي الحالي.
وقال مدرب حسنية أكادير والوداد الرياضي سابقاً، في اتصال هاتفي مع "البطولة" من إسبانيا، حيث يتواجد حاليا: "في الواقع، لم أتلقَّ أي اتصال من إدارة نادي الجيش الملكي من أجل تباحث إمكانية إشرافي على الفريق، كل هو ما رسمي من محادثات أو مفاوضات مُنتفٍ في الوقت الراهن، قرأت وسمعت بدوري ما يُقال عن هذا الأمر، لكن لحدود الساعة لم تجمعني أي اتصالات بالنادي".
وأضاف المتحدث نفسه قائلاً: "هناك بالطبع استفسارات من هذا النادي أو ذاك، منذ رحيلي عن الوداد الرياضي، لكن فيما يرتبط بالجيش الملكي فهي غير موجودة. خطوتي التدريبية المقبلة متأرجحة بين الاشتغال في المغرب أو مصر، وكل شيء ممكن في غضون الساعات أو الأيام القليلة القادمة".
وشدَّد غاموندي على أنه يُفضِّل عدم الدخول في أي مفاوضات مع أندية لازالت لم تنفصل عن مدربيها، مُستغلاً فرصة حديثه هذا لتفنيد ارتباطه بأي محادثات مع النادي العسكري في الأيام الماضية، والتي كان طاليب فيها لازال مدرباً لـ"الزعيم".
وأكَّد الأرجنتيني أنه حاول استثمار الأسابيع الماضية التي أعقبت مغادرته للنادي الأحمر لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق، مُشيراً إلى أن المساحة الزمنية التي حظي بها أتاحت له لإيلاء الأسرة الوقت الكافي الذي لم يكن يتوفَّر لديه أثناء مهامه التدريبية.
وراجت في الساعات القليلة الفارطة أنباء تُشير إلى دخول غاموندي ضمن مفكرة النادي العسكري، إلى جانب أندية أخرى مثل الاسماعيلي المصري، استنادا إلى تقارير إعلامية تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
