كرونو

جواد الزايري بقميص المنتخب الوطني
جواد الزايري بقميص المنتخب الوطني

الزايري لـ"البطولة": "كنا نستحق بلوغ مونديال 2006 وغياب المُحيط الجيد سببٌ ربما في عدم ذهابي لأبعد نقطة في مساري"

أقرَّ الدولي المغربي السابق، جواد الزايري، بأن مساره الكروي كان بإمكانه أن يمضي في اتِّجاهاتٍ أفضل بمجاورته لأندية أكبر وتحقيقه لإنجازات أكثر، مُرجعاً ذلك في تقديره إلى غياب المُحيط الذي كان بوسعه تأطيره ومساعدته على رسم مشوار أكثر مثالية وكمالاً قياساً إلى المؤهلات التي يمتاز بها.


وقال لاعب سابقاً، في حديثٍ لـ"البطولة" ضمن حوارٍ سيُنشر لاحقاً: "نعم بدون أدنى شك، كان بإمكاني مجاورة أندية كبرى، لكن هناك أشياء لم تسر بشكل جيد، غير أن ذلك جزء من القدر الإلهي، عشت لحظات جيدة وأخرى سيئة، لكنني سعيد بمساري الكروي الذي أحتفظ فيه بذكريات جميلة".


وتابع قائلاً: "حملت قميص أندية مختلفة واشتغلت مع عدة مدربين، أنا راضٍ بما كتبه الله وبما شهدته في هذا المشوار. في تلك الحقبة، ربما لم أحظَ بمحيط جيد حولي يتكفل بإدارة مساري".


وعرَّج الزايري كذلك على الانحدار الذي عرفه المنتخب الوطني بعد سنة 2006، وابتعاده عن لعب أدوار طلائعية على امتداد سنوات في ، بقوله: "في الواقع، كنا نملك منتخبا مميزاً نجح في التألق ضمن كأس أمم أفريقيا 2004، لقد بنينا مجموعة متماسكة ومنسجمة وقدَّمنا كرة جميلة، كل من تابع هذا الجيل يؤكد أننا كنا نستحق الوصول إلى كأس العالم سنة 2006".


"لكن بعد ذلك المجموعة انشطرت مع رحيل أسماء وقدوم أخرى، مع الوقت لم يعد نفس الفريق، والمنتخب بدأ يتهاوى، كان هناك عدم الاستقرار وثبات في المستوى، للأسف دخلنا بعدها مرحلة فراغ"، يُردف اللاعب الذي مثَّل "أسود الأطلس" في 34 مقابلة، سجَّل فيها ستة أهداف أبرزها في شباك ، ضمن ربع نهائي "كان" سنة 2004.


يُشار إلى أن الزايري حمل قميص أندية أوروبية عديدة، مثل البرتغالي و الفرنسي و اليوناني، كما دافع عن ألوان نادييْ الاتحاد السعودي والنصر العماني، قبل أن يختم مشواره سنة 2017 بعد رحيله عن زاكينتوس اليوناني.

عرض المحتوى حسب: