• وولفرهامبتون
    أرسنال
  • فالنسيا
    ريال بيتيس
  • مانشستر سيتي
    تشيلسي
  • اتحاد طنجة
    اتحاد الفتح الرياضي
  • مولودية وجدة
    شباب المحمدية
  • الوداد الرياضي
    حسنية أكادير
  • مازيمبي
    الأهلي
  • الترجي التونسي
    ماميلودي صان داونز

كرونو

المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد / المدرب نور الدين البوحديوي
المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد / المدرب نور الدين البوحديوي

بين خسارة المنتخب والتهميش المحلي لرياضة كرة اليد.. أهِي أزمة "مشاركة" أم أزمة تسيير ورؤى غير موفقة؟

مُني بالهزيمة أمام نظيره بواقع 24-23، في أول ظهور لرفاق ياسين الإدريسي في مونديال اليد 2021 بمصر، وذلك قبل مواجهة بعد غد السبت (الجولة الثانية) و يوم الإثنين (الجولة الثالثة).

وأشاد كل من تابع المواجهة بأداء كتيبة المدرب نور الدين البوحديوي في دقائق الشوط الأول، مع تألق واضح لحارس المرمى المغربي، ياسين الإدريسي، والذي اختير "رجلاً للمباراة" حسب اللجنة الفنية لبطولة كـأس العالم لكرة اليد 2021 بمصر.


ثم تبدّل الحال إلى "محال" بالنسبة للمنتخب المغربي في دقائق الشوط الثاني من المواجهة، حيث تراجع المردود البدني والفني لرجال البوحديوي بشكل ملحوظ، تاركين "السيطرة" والاندفاع للمنتخب الجزائري، والذي استطاع كسب الثقة والعودة في النتيجة، قبل أن يخرج فائزاً في آخر لحظة من اللقاء المثير.

وبالرغم من تفاعل أغلبية المغاربة كعادتهم مع منتخبهم الوطني في جميع المحافل الدولية، إلا أن العاطفة لم تغلب على بعضهم في تحليل "الوضع" الذي تعيشه الرياضة ببلدنا، والحديث هنا عن كرة اليد والدوري المحلي المتوقف منذ بدء انتشار "الجائحة".


وتمكن المغرب من تسجيل عودته ضمن الكبار والمشاركة في مونديال اليد لأول مرة بعد غياب دام 14 عاماً، فكان ذهابه إلى مصر "مصدر تفاؤل" لمتابعي كرة اليد الوطنية، متمنيين بتحقيق "المفاجآت"، واحدة تلو الأخرى، دون النظر لـ"القاعدة" وهو تطوير الدوري المحلي للعبة على جميع الأصعدة، والدفع به إلى الأمام ليكون القاعدة الأولى لـ"الممارسة الاحترافية"، مع توسيع قاعدة المنتخب الوطني برفع درجة المنافسة على اللعب في صفوفه وتمثيله قارياً ودولياً.


وباستثناء كرة القدم.. تعيش معظم الرياضات الجماعية والفردية في المغرب واقعاً لا يصلح معه إلا "انتظار المعجزات"، حيث تحتاج الحكومة والجهات المسؤولة إلى مناقشة أسباب "التأخر الواضح" في الدفع بـ"عجلة التطوير"، سواءً في كرة اليد أو رياضات أخرى تعاني التهميش أيضاً، وانعدام المساندة المادية والمعنوية (إلا عند اقتراب المنافسات الرسمية أحياناً).


وفي ظل تهميش رياضة كرة اليد ودوري محلي يعاني على جميع المستويات، يتساءل المغربي عن سبب "التأخر" في مواكبة البلدان المتفوقة قارياً في هذه اللعبة، بينما ترى فئة ممّن تابعوا مباراة اليوم أمام الجزائر أن المشكلة يمكن تلخيصها في "أزمة منتخب" لم يكن جيداً في الشوط الثاني على عكس الأول، فخسر المواجهة في آخر اللحظات بداعي "قلة الخبرة".

عرض المحتوى حسب: