رفع مدرب تشيلسي "فرانك لامبارد" راية القتال على منصبه في ملعب "ستامفورد بريدج"، حين أصر على أنه يستطيع التعامل مع الضغط المحيط بوظيفته.
ويمر "البلوز" بلحظات "صعبة"، بعد سلسلة من انتصارين فقط في آخر ثماني مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وستكون الهزيمة أمام لوتون في كأس الاتحاد الإنجليزي، مساء الأحد، أمرًا لا يمكن تصوره.
وصرح لامبارد في المؤتمر الصحفي قبل مباراة الكأس قائلاً: "أنا مقاتل أولاً وقبل كل شيء، إنها الطريقة التي تمكنت من خلالها من إنجاح مسيرتي كلاعب، عندما غادرت كرة القدم، كان بإمكاني البقاء في وسائل الإعلام بسهولة أو الخروج من كرة القدم تمامًا، لم أكن بحاجة إلى العودة، عدت مع الرغبة في أن أكون ناجحًا".
ثم تابع: "لحسن الحظ كنت في اللعبة لفترة طويلة، وكلاعب هنا كنت أتساءل دائمًا، حيث أردت أن أصبح مدربًا، كيف تبدو الأوقات الصعبة؟ كيف تختلف المسؤولية كمدرب عنها كلاعب؟ ..لحسن الحظ، خلال 18 شهرًا أو نحو ذلك كنت هنا، لقد اختبرت كلا المستويين، وحظيت ببعض المباريات الجيدة حقا".
وواصل لامبارد حديثه: "أنا لست غبيًا، أعرف الضغوط التي تصاحب إدارة فريق كرة قدم كبير، ولكني أقوم بعملي فقط، لذا لا يهمني ما يُقال عني، أعتقد أنه عندما نفوز بالمباريات ، فهذا أمر رائع، وعندما لا تفوز بالمباريات، تكون صغيرا جدًا وعديم الخبرة، لقد فهمت هذا التصور".
وأنهى حواره الصريح قائلاً: "منذ فترة تحدثت إلى مدرب يتمتع بخبرة كبيرة حقًا، ونجح على نطاق واسع، هو متقاعد الآن، وأخبرني ذات مرة أن الناس يتحدثون عن الخبرة وأنها أكثر الأشياء المبالغ بها، لقد شعر أنه أصبح مدربًا أسوأ مع تقدمه في السن، حيث بدأ في إعادة التخمين والإفراط في التفكير في الأمور، وكل الخبرات التي كانت لديه نوعًا ما تجاوزت بعضها البعض، يحقق بعض المدربين نجاحًا كبيرًا في سن مبكرة، والبعض الآخر أقل نجاحًا ويستغرق وقتًا، مسار كل شخص مختلف".
