كرونو

محسن متولي
محسن متولي

مجموعات "المكانة" تثور في وجه متولي: "الأشخاص عابرون والرجاء فوق كل اعتبار"

ثارت مجموعات "المكانة"، المؤازرة لنادي ، في وجه ، قائد النسور الخضر، "بعد رفضه المثول أمام اللجنة التأديبية" التابعة لـ"القلعة الخضراء"، مُشدِّدةً على أن جميع الأفراد عابرين بينما الشّعار والجمهور دائميْن.


واعتبر فصيلا "إلترا إيغلز" و"غرين بويز" المُنتميان لـ"المكانة" أن نادي العاصمة الاقتصادية ومكوناته يعود لهم الفضل في صنع متولي لإسمه في الكرة الوطنية، ذلك أن مركب "الوازيس" كان خير مُحتضن للاعب حينما كان يتعثّر في أولى خطواته في عالم الاحتراف.

ودعا المصدر نفسه المكتب المديري للرجاء إلى التعامل بصرامة وحزم مع الموقف الحالي، مؤكداً أن مصلحة النادي فوق كل اعتبار دون مماطلة أو مجاملة، مُبرزاً كذلك ضرورة التعاطي مع الجميع كسواسية دون النظر إلى إسم الشخص المعني بالأمر.


وفيما يلي البلاغ الكامل لمجموعات "المكانة":


"لم نستطع تجاوز خبر رفض اللاعب محسن متولي المثول أمام اللجنة التأديبية للنادي، وسنستغل هاته الفرصة لنذكر كل شخص أنه عابر والدوام للشعار والجمهور فقط. هذا الفريق الذي كان سببا في ظهور المعني بالأمر وكل متاع الدنيا التي أنعم بها الله عليه سببها نادي الرجاء الرياضي، ففي الوقت الذي كان فيه هذا الشخص نكرة يستجدي الاهتمام كان الوازيس خير محتضن وقدمه للفريق الأول كعادة هذا النادي مع أبنائه، فمهما طال الزمان وأحس كل لاعب بأنه أكبر من الكيان نتدخل لتحذيره وتذكيره بأشد الخطابات أن من شجعه وأكسبه الثقة قادر أن يعيده لما كان عليه سابقا، شخص عادي يجول الشوارع دون أدنى اهتمام من أصغر رجاوي.


من جهة أخرى يجب على المكتب المسير أن يتسم بالصرامة والحزم في مثل هكذا مواقف كي يفرض قراراته على الجميع ويجعل مصحلة النادي فوق أي اعتبار دون مماطلة أو مجاملة، وإذا لم تكن الجرأة والشجاعة الكاملة فعليكم الرحيل قبل رحيل المشاغبين، معاملة الجميع بسواسية دون النظر لإسم أحد قرار لا رجعة فيه، فكل حامل لقميص الرجاء يجب أن يتم التعامل معه كأي زميل له خاصة في الأمور الانضباطية، حيث إن تم تجاوز واقعة مماثلة ستعم الفوضى خاصة أنها صادرة عن لاعب مخضرم.


نعلم أن الجميع لم يستسغ الإقصاء بتلك الطريقة ولكن الحوار يكون داخليا دون الحاجة لمنبر ما نوصل من خلاله أمورا تبقى حكرا على البيت الرجاوي، فكيف للاعب من المفروض أن يكون قدوة للصاعدين أن يرفض دعوة من النادي الذي كان وسيظل سببا في كون إسمه معروفا، لهذا لن نسمح لأي كان أن يلطخ سمعة واستقرار نادي الرجاء الرياضي مهما بلغت قيمته الكروية أو الإدارية، فالكل زائل فقط شعب الرجاء هو الداعم الدائم والمضمون لهذا الفريق.


في الختام لا يجب أن نكون مساهمين في أن يرى لاعبا نفسه أكبر من الفريق الذي ترعرع فيه، وعاصر عدة لاعبين كانوا عظماء ونستحضرهم بكل خير نظرا للأثر الطيب الذي خلفوه.


الرجا فوق كلشي".

عرض المحتوى حسب: