تواصل الجماهير المغربية التعبير عن تخوفها من تعرض بعد نجوم أنديتها لإصابات خطيرة، رفقة المنتخب المحلي، خلال رحلته في مسابقة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين "طوطال الكاميرون 2020".
وبدأ مسلسل الإصابات بشكل مبكر، بثوب ودادي بعد شعور المدافع أشرف داري لبعض الآلام على مستوى الركبة، خلال إحدى الحصص التدريبية للاعبين المحليين، ما تسبب في ابتعاده عن الحصص الجماعية، دون المشاركة في أي لقاء رسمي ضمن المسابقة القارية المذكورة.
وفي وقت أكد فيه طبيب المنتخب، الدكتور عبد الرزاق هيفتي، أن الوضعية الصحية للمدافع ذو الـ21 ربيعا مستقرة، قرر في نهاية المطاف بتنسيق مع الجهاز الفني الذي يترأسه الإطار الوطني الحسين عموتة، إعادة اللاعب للمغرب، تفاديا لتفاقم إصابته، بعد ضغط جماهيري ودادي.
وفي السياق ذاته، تعرض آدم نفاتي لاعب مولودية وجدة خلال مباراة دور ربع النهائي أمام زامبيا، أول أمس الأحد، لإصابة فرضت عليه عدم إكمال اللقاء، والخروج في الشوط الأول، لتثبت الفحوصات الطبية، أنها ستبعده عن الملاعب لمدة لا تقل عن أسبوعين.
ومن جهة أخرى، كاد أن يتسبب أحد لاعبي زامبيا، في إصابة قوية للاعب الرجاء الرياضي عبد الإله الحافيظي، بعد تدخل عنيف، تسبب في تلقي الأول للبطاقة الحمراء، خلال اللقاء الذي كان قد انتهى الأحد بانتصار المغرب (3 - 1) وعبور رفاق سفيان رحيمي لـ"المربع الذهبي".
وتفصل المغرب مبارتين على نهاية مشوار البطولة، إذ يبقى تحقيق اللقب هو الشغل الشاغل للاعبين والطاقم التقني، فيما تتمنى الأنصار فقط الخروج بأقل الأضرار، وعدم خسارة بعض الأسماء فيما تبقى من الموسم الكروي الحالي.
يذكر أن المغرب يصطدم بالكاميرون في دور النصف، إذ من المقرر أن يجرى اللقاء يوم غد الأربعاء، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء (20:00 غرينيتش +1)، على أرضية ملعب "ليمبي".