كرونو

سفيان أمرابط،  بقميص المنتخب الوطني المغربي
سفيان أمرابط، بقميص المنتخب الوطني المغربي

أمرابط: "مباراة المغرب والغابون بالدار البيضاء أمام 70 ألف متفرج كانت السبب وراء تمثيلي لقميص "الأسود".. الأجواء هناك لا تصدق"

تحدث ، لاعب ، في حوار مطول أجراه رفقة الموقع الرسمي لناديه الإيطالي، عن الدوافع والأسباب التي دفعته لاختيار تمثيل "الأسود" بدل الذي نشأ وترعرع على أراضيه، وأبدى مسؤولوه اهتماما كبيرا بضمه لكتيبة "الطواحين".


واعتبر أمرابط أن حضوره لمباراة المغرب والغابون، لحساب التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، ومشاهدته لانتصار النخبة الوطنية آنذاك بثلاثية نظيفة أمام 70 ألف متفرج أثثوا جنبات المركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء، دافعا وسببا رئيسيا لاختياره تمثيل قميص "الأسود".


وقال أمرابط: "بداية، كنت أمارس مع المنتخب الهولندي للشباب، وحين تأهلت النخبة المغربية لأقل من 17 سنة لكأس العالم، أتاني بيم فيربيك، منسق المنتخبات الوطنية بالمغرب، وتكلم معي ومع والدي بطريقة مميزة. لم أستطع رد طلبه، ومثلت حينها "أشبال الأطلس"، بالإضافة للعبي رفقة منتخبات أقل من 20 و23 سنة".


وأضاف: "بعد ذلك استدعاني بادو الزاكي، مدرب المنتخب المغربي، في إحدى المرات لمباراة الأوروغواي، كنت أبلغ حينها 18 سنة، لم ألعب بشكل رسمي لكنها كانت تجربة مميزة رفقة فريق الكبار".


وأكمل سقاء "الفيولا": "تعرضت بعدها للإصابة، ولم ألعب مع المنتخبين الهولندي أو المغربي، لكن مدرب الأخير هيرفي رونار ظل يتصل بي، وبعد تألقي رفقة فيينورد، استدعاني رود خوليت وديك أدفوكات، وتحدثنا طيلة ساعتين وطلبا مني تمثيل المنتخب الهولندي".


وتابع: "حين بلغ الأمر لمسامع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، طلب الحديث معنا (أنا ووالدي)، وأتذكر أننا زرنا المغرب لثلاثة أيام، وحضرنا لمشاهدة مباراة المنتخب المغربي ونظيره الغابوني التي انتصروا فيها بثلاثية نظيفة".


واستطرد: "الأجواء هناك لا تصدق في الدار البيضاء، الملعب كان ممتلئا عن آخره بحوالي 60 حتى 70 ألف متفرج، وعندما شاهدت المباراة علمت من قلبي أنني لا أستطيع اللعب مع منتخب آخر غير المغرب".


واختتم: "بعد اسبوع اتصلت بأدفوكات لأشكره على اهتمامه، وأخبره برغبتي في تمثيل المغرب، قبل أن يرد علي قائلا: 'هذا عار، لكنني أحترم قرارك'، كان أمرا صعبا لكنني اتخذت قراري في النهاية".

عرض المحتوى حسب: