• وولفرهامبتون
    أرسنال
  • فالنسيا
    ريال بيتيس
  • مانشستر سيتي
    تشيلسي
  • اتحاد طنجة
    اتحاد الفتح الرياضي
  • مولودية وجدة
    شباب المحمدية
  • الوداد الرياضي
    حسنية أكادير
  • مازيمبي
    الأهلي
  • الترجي التونسي
    ماميلودي صان داونز

كرونو

الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي والموريتاني أحمد ولد يحيى والسنغالي أوغستين سنغور والإيفواري جاك أنوما / المغربي فوزي لقجع
الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي والموريتاني أحمد ولد يحيى والسنغالي أوغستين سنغور والإيفواري جاك أنوما / المغربي فوزي لقجع

السنغالي سنغور يسافر إلى المغرب للقاء لقجع ووضع "اللمسة الأخيرة" على "تحالف غرب أفريقيا" لضمان "التصدّي لموتسيبي"

أدخل المرشح الجنوب أفريقي، باتريس موتسيبي، الشكوك إلى منافسيه على رئاسة الـ"كاف"، بعد كشفه عن "خططه لتطوير وقيادة كرة القدم الأفريقية" قبل الانتخابات المقرر إجراؤها بالرباط يوم الـ12 من مارس المقبل، وتصاعد الأنباء والتقارير التي تؤكد بأنه "المرشح الأوفر حظاً" لشغل كرسي الرئاسة في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.


وقبل صدور حُكم الـ"طاس" في بداية مارس المقبل حول الملغاشي، أحمد أحمد، العائد إلى رئاسة الـ"كاف" بعد تجميد عقوبة إيقافه من طرف الـ"فيفا" -بقبول ترشحه من عدمه في "سباق الرئاسة"-، ستتجه الأنظار إلى منافسي "موتسيبي"، لمعرفة "من الشخص القادر على إيقافه"، بعد هيمنته "الواضحة" إعلامياً وإدارياً خلال حملته الانتخابية.

ويأتي رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، أوغستين سنغور، في مقدمة المرشحين لمنافسة رجل الأعمال الجنوب أفريقي على رئاسة الـ"كاف"، بجانب رئيس الاتحاد الموريتاني للعبة، أحمد ولد يحيى، والإيفواري جاك أنوما، إلا أن "حظوظ الثلاثة مجتمعين تكاد تكون متساوية مع فرص موتسيبي!" -حسب التقارير والاستطلاعات الأولية-.

ومع "تضخم" فرص رئيس نادي لخلافة الملغاشي أحمد أحمد في منصبه، حاول الموريتاني أحمد ولد يحيى في "بداية السباق الانتخابي" المقرر بالمغرب "تقريب وجهات النظر" مع جاره السنغالي أوغستين سنغور، حيث تباحث الطرفان إمكانية "التحالف" مبكراً لهزم موتسيبي "المدعوم من 'كوسافا' ودول أخرى".

ثم عاد رئيس الاتحاد السنغالي ليجتمع بأحد منافسيه في الانتخابات المقبلة، حيث وجّه الدعوة قبل بضعة أيام إلى الإيفواري جاك أنوما للجلوس على طاولة الحوار، لبحث "تحالف غرب أفريقيا" في مواجهة "النفوذ الجنوب أفريقي ودول شرق وجنوب القارة"، وأثمر لقاؤهما عن "اتفاق ثلاثي (يضم الموريتاني ولد يحيى) لكسب الجولة الثانية من الاقتراع الذي سيُجرى بالرباط".

وبات من المرجح أن يجتاز "موتسيبي" الجولة الأولى من انتخابات الـ"كاف" دون متاعب على عكس منافسيه، حيث ضمن حصوله على "14 صوتاً" على الأقل (أصوات الاتحادات الأعضاء في 'كوسافا')، في وقت ترددت فيه بعض الأنباء حول اقترابه من نيل "الأغلبية" واكتساح الانتخابات المقبلة، إلا أن فوزه "المحتمل" لن يكون بالسهولة التي يتوقعها البعض، لأن "تحالف غرب أفريقيا" يقضي بـ"ضمان" تحويل أصوات المُرشَّحَينِ اللذين سيخرجان من السباق في الجولة الأولى إلى المرشح الثالث من نفس الجهة لدعمه في المرحلة الثانية والأخيرة.

وقبل حلول "اليوم الموعود" (12 مارس)، لعبت المملكة المغربية (جامعة كرة القدم) دورًا فعالًا في "صناعة الرأي والقرار" داخل المنظومة الكروية بأفريقيا -ولاتزال كذلك-، ما دفعها إلى قبول "استضافة انتخابات الاتحاد الأفريقي" بدلاً من موريتانيا رغم المخاوف الصحية بسبب "الجائحة"، على أن يكتمل "المشهد" عند انتخاب رئيس جديد للـ"كاف" خلال الجمعية العمومية المقبلة بالرباط.

ومن المنتظر أن يحلّ رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، أوغستين سنغور، بالمملكة في الساعات القليلة المقبلة، في آخر محطة كبرى ضمن حملته الانتخابية، وتشير تقارير إيفوارية إلى إمكانية لحاق المرشح جاك أنوما به، حيث تعمل جميع الأطراف على إيجاد "نقطة التوافق" من أجل "التصدّي لموتسيبي" الذي يتسلّح بـ"الأصوات الجاهزة" من أجل الظفر بكرسي الرئاسة في مارس المقبل.


هذا وتشهد الرباط في الأيام والساعات المقبلة "عدة اجتماعات على أعلى مستوى" لوضع اللمسات الأخيرة على "الحدث الهام"، والذي ترجو منه جميع الفعاليات داخل القارة السمراء أن يكون "بداية عهد جديد" للنهوض باللعبة بشعار "أفريقيا أفضل".

عرض المحتوى حسب: