رجحت "ركلات الحظ" كفة حسنية أكادير على حساب مضيفه الكوكب المراكشي (4-3)، مانحة بطاقة العبور لدور الثمانية من كأس العرش لصالح "غزالة سوس" بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله.
وانتهى الوقت الأصلي للمواجهة التي احتضنتها أرضية الملعب الكبير بمراكش، بالتعادل السلبي، قبل أن يتغير عداد المباراة بتسجيل هدف لكل فريق في الشوط الإضافي الثاني، ليحتكم الطرفان لضربات الحظ التي ابتسمت لصالح حسنية أكادير.
وعرف الشوط الأول نوعا من الركود، مع بعض الهجمات التي اكتست طابع الخطورة، خاصة من فريق الكوكب المراكشي، الذي ضرب قائم مرمى عبد الرحمان الحواصلي، حارس حسنية أكادير في مناسبتين.
وفي شوط المباراة الثاني، ظل الحال على ما هو عليه، حيث استقرت الكرة في معظم الأوقات في منتصف الميدان، مع غياب واضح لفرص التسجيل، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وتحركت الآلة الهجومية للفريقين خلال شوط المباراة الإضافي الأول، بعد زج المدربين ببعض الأوراق التي حركت المباراة نوعا ما، لكن دون تغيير على مستوى النتيجة، لحدود الدقيقة الـ112 من المباراة، حين أعلن الحكم جلال جيد عن ضربة جزاء لصالح الكوكب المراكشي، ترجمها بنجاح رضا الزمراني، معلنا بذلك عن الهدف الأول لفائدة أصحاب الأرض.
وضغط حسنية أكادير بعدها بكل ثقله في نصف الملعب الخاص بالكوكب، من أجل العودة في النتيجة، قبل أن يتأتى له ذلك في الدقيقة الـ118 عبر البديل عبد الحفيظ ليركي، ليحتكم الطرفان لركلات الترجيح.
وابتسمت "ضربات الحظ" لصالح حسنية أكادير على حساب الكوكب المراكشي بنتيجة (4-3)، بعد إضاعة هذا الأخير لركلتي جزاء.
وبذلك، صعد فريق الحسنية لدور الثمانية، مرافقا المغرب الفاسي الذي بلغ الدور ذاته، يوم أمس الثلاثاء، بإقصائه نهضة بركان بركلات الترجيح (3-4)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (4-4)، في انتظار إجراء باقي المباريات.
