انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صورة "خطفت القلوب" للاعبة تبلغ من العمر 23 عاماً، وهي تُرضع طفلها بين الشوطين في إحدى مباريات كرة القدم النسائية بكينيا.

وتناقل الإعلام المحلي قصة "ويني وامبي كاماو" التي نالت صورتها مع رضيعها على أرضية الملعب "إعجاب" الناس عامةً، وتزامن ذلك مع الأسبوع الذي شهد الاحتفال باليوم العالمي للمرأة (8 مارس).

ولم تجد الأم العزباء من يساعدها على تريبة طفلها ورعايته حسب رواية الإعلام الكيني، باستثناء جدّتها البالغة من العمر 60 عامًا، والتي كانت مشغولة بكسب "لقمة العيش" يوم المباراة.

وقالت لاعبة فريق كارانغاثا الكيني النسائي: "في ذلك اليوم، كان من المقرر أن تغادر جدتي المنزل لقضاء بعض الأعمال وكسب لقمة العيش. لقد اتفقنا على أن أذهب مع الطفل لأنني لا أريد تفويت المباراة. هذا هو الترتيب المعتاد لدينا حتى عندما أذهب إلى التداريب بعد فترة العمل".

وأضافت: "تركت العمل في الساعة العاشرة صباحًا، وذهبت إلى الملعب رفقة طفلي"، ثم تابعت وصف أحساسيها وهي تجمع بين لعب كرة القدم وإرضاع طفلها: "لقد مررت بيوم صعب خلال تلك المباراة. لم أفهم سبب بكاء طفلي قبل دقائق من انطلاقها. لقد أرضعته من الثدي أولاً لكنه لم يتوقف عن البكاء".

ثم ختمت حديثها قائلةً: "بعد صافرة الحكم لبدء المباراة، دعوت الله أن يتوقف رضيعي عن البكاء. ذهبت لإرضاعه بعد نهاية الشوط الأول، ثم صُدمت (بعد صافرة النهاية) بتلقي مكالمات كثيرة من داخل البلاد وخارجها".