ظهر متوسط ميدان مولودية وجدة، صابر الغنجاوي، ببنية جسمانية بدت غير متناسقة، وذلك على هامش مباراة فريقه أمام الدفاع الحسني الجديدي، التي كسبها "سندباد الشرق" برباعية نظيفة، على أرضية "الملعب الشرفي بوجدة"، لحساب الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي".

وما إن أطلق حكم المواجهة مصطفى كشاف صافرة النهاية، حتى رفع لاعب الجيش الملكي سابقاً قميصه، لتظهر بطنه المُنتفخة، مما أثار ردود أفعال مطبوعة بالسخرية وكذلك المساءلة حول النّظام الغذائي الذي يعتمده العديد من لاعبي الكرة الوطنية ومدى تقيُّدهم بنمط حياة صحي.

وانضاف الغنجاوي إلى عمر عرجون، سقّاء الرجاء الرياضي، الذي بدا بدوره ببطن مُتدلِّية قبل بضعة أسابيع، في إحدى مباريات "النسور الخضر"، وهو ما أيقظ تساؤلات عديدة من طرف المُهتمين والمتابعين بشأن الأسلوب الذي يتَّبعه اللاعبون خارج أرضية الملعب.

وكان الفريق الوجدي قد انتصر بأربعة أهداف نظيفة على "فارس دكالة"، سجَّل منها المهاجم اسماعيل خافي ثنائية ووسط الميدان صلاح الدين باهي ثم الجناح أدم النفاتي هدفاً، ليقفز رجال المدرب الفرنسي برنارد كازوني إلى المركز العاشر بعشر نقاط.

وبدأ الغنجاوي المقابلة من دكة الاحتياط، قبل أن يُشارك فيها كبديل، بهدف تعزيز خط الوسط وإحكام القبضة على الكرة، بالنظر إلى إجادة صاحب الـ28 سنة صناعة اللعب والتحكم في الإيقاع من خلال التمريرات.