كرونو

الزمالك (صورة رئيسية) وتدوينة صفحة أنصار الفريق المصري (صورة مركبة)
الزمالك (صورة رئيسية) وتدوينة صفحة أنصار الفريق المصري (صورة مركبة)

صفحات أنصار الزمالك تستحضر أحداث فضيحة "رادس" بعد الإقصاء وتعقب: "من توج باللقب كمكافأة على تعطيل الفار وسرقة الوداد بشكل فاضح لا ننتظر منه اللعب النظيف"

أججت الطريقة التي أقصي بها من مسابقة من غضب أنصاره، الذين اعتبروا سببا مباشرا في مغادرة وصيف بطل أفريقيا للمسابقة، نظرا لعدم احترامهم قواعد "اللعب النظيف" -على حد قولهم-.


وكان الفريق المصري في حاجة للانتصار على تونغيت السنغالي، مع انتظار هزيمة مولودية الجزائر على يد مضيفه الترجي من أجل بلوغ الدور الموالي، وهو الأمر الذي لم يتحقق بعد سحق "الفارس الأبيض" لضيفه بأربعة أهداف مقابل واحد، وتعادل أبناء "باب سويقة" والـ"MCA" بهدف في كل شبكة، وتأهلهما معا لدور الثمانية.


واستحضرت جماهير الزمالك موقعة ملعب "رادس" أو "حمادي العقربي" حاليا، التي توج خلالها الترجي باللقب الأفريقي على حساب ، في "فضيحة تحكيمية" زعزعت القارة السمراء حينها نظرا لتعطيل أبناء "باب سويقة" لتقنية الفيديو، ضاربة بها المثل فيما وقع لفريقها يوم أمس عقب مغادرته لدوري الأبطال.


وكتبت إحدى الصفحات المساندة لنادي الزمالك المصري، في استحضار لواقعة ملعب "رادس": "من حصل على بطولة أفريقيا كمكافأة على تعطيل الفار في النهائي، وسرقة اللقب من الوداد بشكل فاضح لا ينسى، بالتأكيد لم نكن ننتظر منه اللعب النظيف".

وانطلقت الشرارة بين جماهير الزمالك والترجي مباشرة بعد التعرف على هوية المتأهلين عن المجموعة الرابعة، حين أعادت صفحة الفريق التونسي على "تويتر" نشر تغريدة لصفحة "الفارس الأبيض" كانت قد أعقبت فوزهم على أبناء باب سويقة في كأس السوبر الأفريقي وعليها عبارة: "تلعب على الشيشة تلعب"، مع ردها بجملة: "ها هي شيشتكم ردت إليكم".

ويعود أصل قصة عبارة "تلعب على الشيشة تلعب" لانتقاد أحد مسئولي الترجي طريقه انتخاب أعضاء النادي، ورسوم التقديم التي قدرت بـ30 دينار تونسي وقتها، حين قال أن أي شخص يستطيع التقدم للانتخابات بثمن "حجر شيشة"، وهو ما تحول لـ"هتاف استهزائي" من طرف جماهير الأفريقي صوب أنصار غريمها الترجي.

عرض المحتوى حسب: