سيظل يوم 25 مايو 2012، محفورًا إلى الأبد في ذاكرة مشجعي برشلونة؛ لأسباب عديدة، يعتبر أبرزها في الغالب مناسبة توديع مدربهم الأسطوري "بيب جوارديولا".
في ذلك العام، رفع النادي الكتلوني لقب كأس ملك إسبانيا، بفوزه على أتليتيك بيلباو، خصمهم في نهائي نسخة 2021، الذي سيُقام، مساء السبت المقبل.
واسترجع مدرب مانشستر سيتي الحالي "بيب جوارديولا"، في مقابلة مع قناة TV3 التلفزيونية، ذكرياته مع جيل اللاعبين الذين كان يمتلكهم في برشلونة، خلال نهائي 2012، ووصفهم بأنهم سهّلوا مهمته ضد الفريق الذي كان يُشرف على تدريبه ملهمه "مارسيلو بييلسا"، بتسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الأول.
وقال بيب: "أتذكر عندما خرجت إلى الملعب رأيت توتر لاعبي بيلباو، ومن ناحية أخرى، بدا وكأن لاعبي برشلونة يلعبون مباراة ودية، لقد اعتادوا على تلك المواعيد، كانوا يعلمون أنهم سيفوزون".
ثم أضاف: "أود أن أقول لكم بيقين تام، أن الأمور لم تكن سهلة في الشوط الثاني، فرق مارسيلو بييلسا متمرسة في المرونة، ولا يستسلمون أبدًا، ولكن نجوم برشلونة سيسجلون خمسة أهداف إذا استطاعوا، وإذا تمكنوا من تسجيل ثمانية أهداف فسيفعلون ذلك".
وذهب المدرب الإسباني بعيدًا في الوصف، ليقول: "لقد كانوا أناسًا محبوبين، لكن في الملعب كانوا مثل القتلة".
واختتم جوارديولا حديثه متذكرًا مباراته الوداعية مع النادي: "كانت لدي مشكلة عاطفية شخصية، كانت أكثر وضوحًا مما كانت عليه في النهائيات الأخرى، لكنني حاولت الحفاظ على هدوئي، ستبقى الذكرى معي للأبد".
