قال أنطونيو كونتي، مدرب الإنتر، إن قيادة فريقه لإحراز لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، كان أصعب مهمة في مشواره التدريبي، وحث لاعبيه على أن يعتادوا على الانتصارات بعد سحق سامبدوريا 5-1 أمس السبت.
وتوج الإنتر بطلا للدوري الإيطالي لأول مرة في 11 عاما الأسبوع الماضي، بعد فشل أتالانتا في الفوز على ساسولو، مما يعني تقدم كونتي بفارق نقاط لا يمكن تعويضه.
واستقبلت جماهير الفريق قبل أول مباراة للإنتر منذ إحرازه اللقب خارج ملعب سان سيرو، حيث حقق فوزا كبيرا على سامبدوريا واحتفل لاعبوه في أرض الملعب بعد المباراة.
وأبلغ كونتي سكاي سبورت إيطاليا: "أعتقد أنني تفوقت على نفسي في آخر عامين. كان علي بذل كل ما عندي من أجل الفوز بهذا اللقب. لم يكن الإنجاز الأكبر، لكنه كان الأصعب في مسيرتي.. فعلنا شيئا استثنائيا بعد 11 عاما بدون لقب".
وساعد هدفان من ألكسيس سانشيز فريقه على تحقيق فوز كبير على سامبدوريا، لينتصر الإنتر في 14 مباراة متتالية على أرضه في المباراة رقم 200 لكونتي كمدرب في الدوري الإيطالي.
وبهذا الانتصار رفع الإنتر رصيده إلى 85 نقطة - وهي أعلى حصيلة له منذ 2008 - قبل 3 جولات على نهاية الموسم، لكن كونتي حث فريقه على الاستمرار في تحقيق الانتصارات.
وأتم: "يجب أن تظل الانتصارات في عقلية اللاعبين، يجب أن تصبح عادة، اليوم كانت كل الظروف مواتية لعدم تحقيق الفوز مع الاحتفال الذي سبق المباراة واللعب ضد سامبدوريا ومدربه الرائع كلاوديو رانييري، لكننا حافظنا على تصميمنا من أجل الفوز وكان هذا واضحا طيلة المباراة".
