أُسدل يومه الأحد، الستار على موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، وتم التعرف على الأندية الأربعة المتأهلة لـدوري أبطال أوروبا، حيث فشل ليستر سيتي في ضمان مركز في "طوب 4"، ليكتفي بخوض الدوري الأوروبي الموسم القادم.
وضمن ليفربول مقعدا في "تشامبيانز ليغ"، إثر فوزه على ضيفه كريستال بالاس (2-0)، كما نجح تشيلسي في تحقيق المراد، مستفيدا من الهدية التي قدمها له توتنهام هوتسبير، الذي تغلب على ليستر سيتي (2-4)، علما أن فوز الأخير كان سيمنحه بطاقة العبور للمسابقة القارية، بعد أن انهزم "البلوز" ضد أستون فيلا (1-2).
وبعد نهاية الأشواط الأولى في جميع المباريات، فإن النتائج كانت تشير إلى تأهل ليفربول وتشيلسي، إثر خروج ليستر سيتي متعادلا أمام ضيفه توتنهام هوتسبير (1-1)، رغم أن أصحاب الأرض افتتحوا التسجيل عن طريق جيمي فاردي من ركلة جزاء 18'، ثم أدرك الضيوف التعادل بهدف سجله النجم هاري كين 41'. فيما كان التقدم لصالح "الريدز" (1-0)، بهدف من توقيع ساديو ماني 36'، بينما عاد لاعبو "البلوز" إلى مستودع الملابس متأخرين في النتيجة أمام أستون فيلا (1-0)، حيث تمكن بيرتراند تراوري من هز شباك إدوارد ميندي 43'.
وخلال الجولة الثانية، تقدم ليستر سيتي من ركلة جزاء سجلها فاردي 52'، ليصبح في هذه اللحظة متأهلا لدوري الأبطال، وتشيلسي في الـ"يوروبا ليغ"، بعد أن شهدت مباراته في نفس اللحظة، تسجيل أستون فيلا للهدف الثاني، عن طريق أنور الغازي من ركلة جزاء.
وبينما كان ليستر يبحث عن تأمين تقدمه وإضافة هدف ثالث، ارتكب الحارس كاسبير شمايكل خطأ فادحا، ووضع الكرة في شباكه، مانحا التعادل للـ"سبيرز" 76'، وقبله كان تشيلسي قد سجل هدفه الوحيد في اللقاء، من توقيع بين تشيلويل 70'.
وحسم ليفربول تأهله بهدف ثان، عن طريق ماني 74'.
وشارك الويلزي غاريث بيل كبديل في الدقيقة 68'، وشكل دخوله "صدمة" لرفاق فاردي، بعد أن سجل هدفين 87' و90+6'، كانا كافيين ليفشل ليستر سيتي في التأهل لدوري الأبطال، حيث كان يكفيه الانتصار، عقب تعثر تشيلسي.
وبهذه النتائج، أنهى ليفربول الموسم في المركز الثالث برصيد 69 نقطة، مقابل 67 نقطة لصالح تشيلسي الرابع، فيما تجمد رصيد ليستر سيتي في 66 نقطة.