شهدت مباراة الوداد الرياضي، اليوم الأربعاء، أمام ضيفه الدفاع الحسني الجديدي، لحساب مؤجل الجولة الـ17 من البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، عودة أيوب سكومة للميادين بعد غياب طويل.

وغاب سكومة، الذي كانت عودته للوداد الصيف الماضي، مطلبا جماهيريا، عن مباريات الوداد منذ بداية الموسم الكروي الحالي، إذ اكتفى بخوض دقائق قليلة أمام يوسفية برشيد في الجولة الأولى من الدوري.

وبعد مواجهة الفريق الحريزي، تفاجأ أنصار النادي الأحمر، بغياب سكومة عن الأنظار، إذ لم يشارك في مباريات الفريق الأحمر ولم يخض التداريب الجماعية رفقة الفريق الأول.

وبدأت التساؤلات الجماهيرية، التي تلقت ردا مبدئيا، مفاده أن الإصابة هي السبب الرئيسي وراء غياب سكومة، قبل أن تطول المدة، وتتضاعف الأسئلة.

وبعد مسلسل من الشد والجذب، تبين أن السبب قد تجاوز الإصابة، بل متعلق بتشنج علاقة المدرب التونسي فوزي البنزرتي باللاعب، قبل أن تستسلم إدارة النادي لضغوطات الجماهير، وتنهي الخلاف، قبل 10 جولات من نهاية الموسم الجاري للدوري.

وشارك سكومة في مباراة اليوم، كبديل لوليد الكرتي، بعد أن دفع به البنزرتي في الدقيقة الـ80، في اللقاء الذي انتهى لصالح الحُمر، بأربعة أهداف مقابل هدفين، واستعادتهم صدارة الدوري.

فهل سينجح سكومة، الذي تلقبه جماهير النادي بـ"روماريو"، في كسب ثقة البنزرتي وضمان الرسمية داخل الوداد، وسط منافسة قوية في خط وسط الميدان هذا الموسم؟