تعرض ثلاثي منتخب إنجلترا، جادون سانشو وماركوس راشفورد وبوكايو ساكا، لـ"هجوم عنصري" على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب خسارة منتخب بلادهم في نهائي كأس أمم أوروبا ضد إيطاليا أمس الأحد.
وكان الثلاثي المذكور، قد أهدر كل واحد منهم ركلة جزاء في ضربات الترجيح، وهو ما جعلهم عرضة لانتقادات "عنصرية" على منصات التواصل الاجتماعي.
وعرفت حسابات اللاعبين، تعليقات "عنصرية" من طرف بعض "المتعصبين"، حيث تم وضع رموز "القردة"، كما أن أحدهم كتب لساكا: "عد إلى نيجيريا.. اخرج من بلدي"، في إشارة إلى أصوله.
وأمام هذا الهجوم العنصري، فإن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أعلن تضامنه مع اللاعبين، ونشر بلاغ قال فيه: "ندين جميع أشكال التمييز، ونشعر بالفزع من العنصرية المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي ضد بعض لاعبي إنجلترا. نقول بطريقة أوضح أن أي شخص يقف وراء مثل هذا السلوك المثير للاشمئزاز غير مرحب به بين أنصار هذا المنتخب".
وأمام هذه الواقعة، أعلنت شرطة لندن أنها "تحقق" في هذه المنشورات "المهينة والعنصرية" على الإنترنت.