اعتبر المدير التقني الوطني السابق، أوشن روبيرتس، أنه وضع الكرة المغربية في مسارٍ سيُمكِّنها من أن تُصبح ضمن أفضل 20 بلد كروي في العالم في السنوات القليلة المقبلة، مُشيراً إلى أنه متفائل بمستقبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في القادم من الأعوام.
وأعلن الويلزي روبيرتس استقالته من منصبه كمدير تقني وطني، هذا الأسبوع، بعد سنتيْن تقريباً من توليه هذه المهمة خلفاً للإطار ناصر لارغيت، ولم تُحقّق المنتخبات الوطنية نتائج مُرضية في حقبة صاحب الـ57 سنة حسب شهادة المهتمين والمتابعين.
وقال أوشن في حديثٍ لشبكة "بي بي سي" البريطانية: "أنا متفائل بمستقبل الكرة داخل الجامعة الملكية المغربية، إنني مؤمن بأن هذا البلد قادر على أن يكون ضمن أفضل 20 دولة كروياً، لقد وضعت هذه الهيئة على السكة، لكن هناك الكثير من العمل المطلوب".
وأضاف: "السنتان اللتان قضيتهما في المغرب كانتا رائعتان للغاية في بلد جميل مع أناس ودودين، لدي الكثير من الأصدقاء هناك، أغادر بالكثير من الذكريات الجميلة".
وتابع المتحدث نفسه قائلاً: "لقد أنشأت كذلك دروساً جديدة وخاصة للمدربين الشباب في البطولة الاحترافية، بهدف المساهمة في تنفيذ سياسة شاملة داخل الأندية للمساعدة على انتقال اللاعبين من الأندية إلى المنتخبات الوطنية".
هذا ولم تُعلن بعد الجامعة الوصية عن هوية الإطار الذي سيخلف أوشن روبيرتس على رأس الإدارة التقنية الوطنية، كما لم تقرر إن كانت ستسير في ذات الاتجاه الذي خطَّته الاستراتيجية التي رسمها الويلزي أم أنها ستسلك سبيلاً آخر.
