كرونو

None

بعدما كان ضحية لـ"تنمرٍ فيسبوكي".. السباح التونسي الشاب الحفناوي يرد على المنتقدين بإنجاز أولمبي ذهبي

خطف السباح التونسي الشاب، أحمد أيوب الحفناوي، الأنظار، في ثالث أيام أولمبياد "طوكيو 2020"، بعد تحقيقه للميدالية الذهبية في سباق "400 متر حرة".


وكان الحفناوي، قبل أيام من انطلاق الدورة، ضحية للتنمر، من طرف البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك"، الذين اختاروا السخرية منه بدل دعمه قبل الأولمبياد.


وأطلق هؤلاء الرواد، هاشتاغ "إنشاء الله ما يغرقش"، في إشارة منهم لعدم قدرته على تحقيق نتيجة إيجابية في طوكيو.


واكتفى الحفناوي حينها، بالصمت وعدم الرد عليهم بأي وسيلة سواء مكتوبة أو مرئية كانت، مواصلا استعداداته بتركيز تام.


وجاء الرد من طرف الحفناوي، في الساعات الأولى من صباح يومه الأحد، من خلال إنجازه الأولمبي التاريخي.


وبفضل تتويجه بالذهبية الأولى لتونس والعرب في "أولمبياد طوكيو 2020"، أصبح الحفناوي الذي لا يتجاوز عمره 18 عاما، أصغر رياضي عربي يتوج بميدالية ذهبية أولمبية في التاريخ وذلك عن سن 18 عاما وسبعة أشهر و22 يوما، محطما بذلك الرقم الذي كان بحوزة العداءة البحرينية من أصل كيني روث جيبيت، التي أحرزت ذهبية سباق 3000 متر موانع في دورة ريو دي جينيرو 2016، عن عمر 19 سنة و8 أشهر.


وأنهى أحمد أيوب الحفناوي الدور النهائي لسباق 400 متر سباحة حرة في الصدارة، بتوقيت قدره ثلاث دقائق و43 ثانية و36 جزءًا بالمائة ليحصد الذهب، فيما فاز بالميدالية الفضية الأسترالي جاك ماكلوجلين متأخرا بـ0.16 ثانية عن الحفناوي وعادت الميدالية البرونزية إلى الأميركي كيران سميث الذي سجل توقيتا قدره ثلاث دقائق و43 ثانية و 94 جزءًا بالمئة.

عرض المحتوى حسب: