نفى الناخب الوطني السابق، بادو الزاكي، ما أُثير حول تفاوضه مع مسؤولي نادي شبيبة القبائل للإشراف على العارضة الفنية للفريق، مؤكداً في الوقت نفسه أنه مُنغمس في الوقت الحالي على المهام المنوطة به داخل الإدارة التقنية الوطنية، واحترامه للعقد الذي يربطه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وقال حامي عرين المنتخب الوطني سابقاً، في تصريح خاص لـ"البطولة": "سئمت من الأنباء التي تربطني بالتدريب في الجزائر، لم تكن هناك أي اتصالات بمسؤولي شبيبة القبائل، أنا مُنغمس في دورة تكوينية بالمعمورة لمدة أسبوع ولا أجد الوقت لشيء من هذا القبيل، هذه الشائعات تكررت كثيرا وإسمي يُربط في كل مرة بأندية ومنتخبات".
واعتبر المتحدث نفسه أن هذه الأنباء الرائجة تتداول في وقت حسّاس ودقيق يشمل العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، مُشيراً في ذات الآن إلى أنه يجهل خلفيات مروجي هذه الأخبار "المغلوطة" على حد تعبيره، قبل كشفه عن استعداده للسفر إلى جانب فتحي جمال ورشيد الطاوسي لمدينة الداخلية للاضطلاع بمهمة تقنية هناك.
ويأتي ربط الزاكي بإمكانية اعتلاء العارضة الفنية للفريق الجزائري، بعد فك هذا الأخير لارتباطه مع المدرب الفرنسي، هنري ستامبولي، بعد أيام من قيادته المجموعة إلى الدور الثاني مكرر من مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية على حساب الجيش الملكي.
وسبق لنجم مايوركا الإسباني سابقاً تدريب فريق شباب بلوزداد الجزائري، ما بين سنتيْ 2016 و2017، وقد توج معه بالكأس المحلية وقاده إلى حصد نتائج إيجابية في الدوري.