رفع انفصال أولمبيك خريبكة عن مدربه عزيز كركاش حصيلة الإقالات في البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" إلى ثمانية، بعد 11 جولة فقط على انطلاق المسابقة المحلية، التي يتصدّرها الوداد الرياضي بـ29 نقطة بفارق خمس نقاط عن المُطارد الرجاء الرياضي.
وعَمِدت سبعة أندية إلى الانفصال عن مدربيها منذ بداية النسخة الحالية من الدوري الاحترافي، ويُعد سريع واد زم الأكثر تغييرا للأطر الفنية هذا الموسم، إثر فك ارتباطه بفؤاد الصحابي ثم التونسي منير شبيل.
وبدأ مسلسل الإقالات بالفريق الواد زامي الذي انفصل عن الصحابي، إضافة إلى منير شبيل، كما قام يوسفية برشيد بفك الارتباط مع عبد الرحيم النجار، إضافة إلى إقالة الفتح الرياضي لمحمد أمين بنهاشم، وأولمبيك آسفي مع فوزي جمال، وكذلك انفصال الرجاء الرياضي عن لسعد الشابي واتحاد طنجة عن برنارد كازوني.
ويعتبر العديدون أن تغيير المدربين في الدوري الاحترافي ظاهرة غير صحية ولا تخدم الأندية، والتي تُسارع إلى الانفصال عن مدرائها الفنيين لتهدئة الغضب الجماهيري والبحث عن الرجة النفسية القادرة على نقل الفريق من مستنقع النتائج السلبية إلى مسار الانتصارات.
وتشترك معظم الأندية التي فكت ارتباطها بمدربيها في تموقعها ضمن النصف الثاني لجدول ترتيب المسابقة المحلية، من بينها الفتح الرياضي وسريع واد زم وأولمبيك آسفي، التي تحتل المراكز الثلاثة الأخيرة في سبورة الترتيب.
وتظل هذه الحصيلة مُرشّحة للارتفاع في قادم الجولات، خاصة إذا لم تنجح بعض الأندية في مُراكمة النتائج الإيجابية والارتقاء إلى تطلعات أنصارها وجماهيرها من حيث الأداء والنتيجة.
