يعيش فريق الكوكب المراكشي أزمة نتائج حادّة جعلته قابعاً في المركز الأخير ضمن سلم ترتيب البطولة الاحترافية - القسم الثاني "إنوي"، إذ يعجز لحدود الآن عن تحقيق أي انتصار بعد مرور 11 جولة من المسابقة المحلية.
وتُحيط بـ"فارس النخيل" مشاكل تدبيرية ومالية حسب أنصاره والمُهتمين بشؤونه، وهو ما يبثّ التخوف والتوجس في نفوس جماهيره بشأن مصيره ومآل الفريق الذي كان إلى وقت قريبٍ من الأندية الوازنة في "قسم الأضواء".
وتجرَّع الكوكب الهزيمة في ثماني مباريات آخرها أمام شباب بنجرير، أمس السبت، بثلاثية نظيفة، في حين اكتفى بالتعادل في ثلاثة لقاءات، دون أن يحصد الفوز في أي مقابلة لحدود الآن.
ولا يملك الفريق المراكشي في رصيده سوى ثلاث نقاط، مُبتعداً عن المُحتل للمركز الـ14 الذي يضمن لصاحبه البقاء في هذه الدرجة بسبع نقاط كاملة، مما يضع تحديات صعبة للغاية أمام الكوكب لتأمين تواجده الموسم القادم في القسم الثاني.
ويشكو النادي أزمة مادية وكذلك تسييرية، مما حدا بالكثير من الأنصار إلى الجزم بأن الفريق يغرق ويمضي نحو السقوط إلى قسم "الهواة"، في غياب مؤشرات إيجابية تبعث على التفاؤل بمستقبله.
يُذكر أن الكوكب المراكشي انحدر إلى القسم الثاني موسم 2018/ 2019، بعد احتلاله المركز ما قبل الأخير في البطولة الاحترافية - القسم الأول برصيد 30 نقطة، مُرافقاً بذلك شباب الريف الحسيمي.
