إنتهت إحدى قمم الجولة الـ 21 من الدوري الإنجليزي الممتاز، بين تشيلسي وضيفه ليفربول، بنتيجة التعادل هدفين في كل شبكة (2-2)، بعد أن كان ملعب "ستامفورد بريدج "شاهدا على مباراة "مثيرة وممتعة".

وعرفت مباراة الليلة، جلوس المغربي حكيم زياش على مقاعد البدلاء طوال دقائقها، إضافة إلى غياب روميلو لوكاكو لأسباب انضباطية، مقابل افتقاد "الريدز" لخدمات مدربهم يورغن كلوب والحارس أليسون بيكير، إضافة إلى جويل ماتيب وروبيرتو فيرمينو، بعد إصابتهم بفيروس "كورونا".

وبدأت المواجهة بـ"إيقاع عالي"، حيث ما هي إلا 6 دقائق على صافرة البداية، حتى كاد النجم محمد صلاح أن يفتتح حصة التسجيل، عندما انفرد بالمرمى، إلا أن تسديدته تصدى لها الحارس إدوارد ميندي. ولم يتأخر رد أصحاب الأرض كثيرا، بعد أن وجد كريستيان بوليسيتش نفسه "وجها لوجه" أمام كيهين كيليهير، إلا أن حارس "الريدز" كان يقظا ومنع اللاعب الأمريكي من مراوغته والانفراد بالشباك.

وعقب محاولة واحدة لكل فريق، كان النجم السنغالي ساديو ماني أكثر "فاعلية"، واستغل خطأ تريفوه تشالوباه في التغطية، ليراوغ مواطنه ميندي ويسكن الكرة داخل الشباك بيسراه.

وبعد أن أضاع فرصة حقيقية للتسجيل مع بداية المقابلة، كان صلاح حاسما في الدقيقة 26'، عندما قام بترويض الكرة بيمناه، ثم تجاوز ماركوس ألونسو، ويسدد الكرة داخل مرمى تشيلسي، مانحا التقدم لليفربول بهدفين نظيفين.

وبعد تقدم مريح طيلة دقائق الشوط، عاد تشيلسي في المواجهة، من خلال هدف أول سجله الكرواتي ماتيو كوفاسيتش في الدقيقة 42' من تسديدة من خارج منطقة العمليات، ثم في الوقت بدل الضائع، تمكن بوليسيتش من تعديل النتيجة بهدف ثان في الدقيقة 45+1'.

وفي شوط المباراة الثاني، ظهر الفريقان بأداء مغاير، حيث انخفض إيقاع اللعب، كما أن المحاولات أصبحت قليلة، باستثناء تلك التي كاد من خلالها محمد صلاح أن يسجل الهدف الثالث، عندما شاهد ميندي متقدما بعض الشيء، وسدد كرة مركزة لكن الحارس السنغالي ارتمى وتصدى لكرة النجم المصري.

وبهذه النتيجة، أصبح مانشستر سيتي (53 نقطة) المتصدر، يبتعد بفارق "مريح" (10 نقاط) عن تشيلسي الثاني، الذي رفع رصيده إلى 43 نقطة، مقابل 42 نقطة لصالح ليفربول، الذي يحتل المركز الثالث.