شهدت اللحظات الأخيرة من مباراة ليل وضيفه ميتز (0-0)، أمس الجمعة، برسم الجولة الـ 25 من الدوري الفرنسي، صراعا ببن مدرب الفريق الضيف، والمنسق الرياضي لأصحاب الأرض.
وفقد مدرب ميتز، فريديريك أنتونيتي، أعصابه في نهاية المباراة، وقام بضرب سيلفان أرمون، ما دفع دكة بدلاء الفريقين للتدخل ومحاولة تهدئة الوضع، كما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه المدرب.
وقال أنتونيتي بعد نهاية المباراة: "أثناء اللقاء، شاهدت 4 أو 5 أشخاص من فريق ليل، يضغطون على الحكم كي يفوزوا به خارج الملعب. عندما يهاجمني شخص معين أرد عليه، لقد (أرمون) تلفظ بعبارات سيئة تجاهي، ولا أحترم الأشخاص الذين لا يحترموني. دفعته ولا يوجد شيء سيء في هذا".
وأضاف: "سيركزون فقط على ردة فعلي، ولا أحد سيتساءل، ماذا يفعلون في المنطقة الخاصة بي؟ هل تريدون أن أتركه هو ورئيسه يضغطان على الحكم من خط التماس ونخسر المباراة؟ نعم ارتكبت خطأ، لكن هل من الطبيعي تواجدهم بالقرب مني أثناء المقابلة؟ مع نفسي أرى أنني على صواب، ولا أهتم بالباقي. كان هناك ضغط، هل تريدون أن أبقى هادئا؟ عندما يعتدي علي شخص معين فإنني أرد عليه. في فرنسا لا تحبون الأشخاص الذين لديهم مزاج. أعرف أنني لست محبوبا وهذا لا يعتبر مشكلة بالنسبة لي".
ومن المحتمل أن يتعرض فريديريك أنتونيتي لعقوبة الإيقاف من طرف رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، علما أنها المرة الثالثة التي ينال فيها البطاقة الحمراء هذا الموسم.
