انتقد اللاعب البرازيلي، ماركوس أنطونيو، موقف إدارة ناديه شاختار دونيتسك، والتي قررت إعادة لاعبيها إلى أوكرانيا قبل أيام معدودة من اندلاع الحرب الحالية، مشيرًا إلى أن فريقه كان يُجري معسكرًا تدريبيا في تركيا لعدة أسابيع بعد توقف الدوري الأوكراني، لكنه عاد إلى كييف رغم التحذيرات من أن "الأوضاع ستسوء في البلاد".

وقال ماركوس لصحيفة "Globo Esporte" البرازيلية: "توقعت منهم أن يساعدونا أكثر. طلبنا منهم عدم العودة إلى أوكرانيا بعدما تأكدنا عبر الأخبار بأن الحرب قادمة".

وأضاف: "اجتمعنا بمسؤولي النادي لسؤالهم عن الوضع في أوكرانيا وإذا كانت هناك خطة بديلة في حال الحرب.أكدوا لنا أن لا شيء سيحدث. انتهى بنا الأمر بالعودة إلى كييف، وبعدها بأيام تم إطلاق صافرات الإنذار".

وتابع: "كان الوضع معقدًا. بدا كل شيء عاديًا في اليوم الأول للحرب. كنّا نأكل بشكل طبيعي ولا يوجد أي توتر. بعد ذلك، تغيرت الأمور وأصبحت أسوأ من ذي قبل. اضطررنا للنزول إلى الملاجئ وبقينا هناك مع عائلاتنا".

ثم اختتم حديثه قائلًا: "لا أتمنى لأحد أن يمرّ بنفس الموقف في حياته".