• أستون فيلا
    تشيلسي
  • مانشستر يونايتد
    بيرنلي
  • وست هام
    ليفربول
  • يوفنتوس
    ميلان
  • أتليتيكو مدريد
    أتليتيك بلباو
  • شباب المحمدية
    إتحاد تواركة
  • حسنية أكادير
    الجيش الملكي
  • أولمبيك آسفي
    اتحاد طنجة

كرونو

من لقاء الماط وخريبكة
من لقاء الماط وخريبكة

البطولة : فرق وجدت طريقها و أخرى تاهت..

عثمان رضى (البطولة)

تخطت   مرحلتها السادسة، ولم تحمل لحد الآن مفاجئات  كثيرة على مستوى النتائج و ترتيب الفرق، فإبان ست لقاءات من البطولة الوطنية الاحترافية، كشف الستار عن الفرق التي تنوي هذا الموسم الظفر باللقب أو على الأقل التصارع و السباق نحو لقب النسخة الرابعة من البطولة الاحترافية.

 

فمن خلال القيام بإطلالة قصيرة على صبورة الترتيب، يظهر للعيان الأندية التي تبحث عن موطئ قدم لها في المراكز الأولى في الترتيب العام، و الأندية التي تعاني سوء النتائج و حققت بداية خاطئة و هو ما جعلها طبعا تتقهقر في مؤخرة صبورة الترتيب، و الأكيد أن تمركز هذه الفرق و ترتيبها لا يعكس سوى الظروف المحيطة بكل فريق من هذه الفرق، فالأندية التي حافظت على استقرارها التقني و على مستوى التركيبة البشرية، حافظت أيضا على توازنها في البطولة و على تطور ملحوظ على مستوى الأداء و النتيجة، أما الأندية التي عانت من اختلالات و مشاكل و عدم الاستقرار فقد بصمت على انطلاقة متواضعة عكستها النتائج المحققة و مكانها في صبورة الترتيب.

 

أما ظواهر البطولة الوطنية هذا الموسم و إلى حدود دورتها السادسة، فتتمثل خاصة في فريق الجيش الملكي و المغرب الفاسي و أولمبيك أسفي بالإضافة إلى نهضة بركان و أولمبيك خريبكة، فثلاث فرق الأولى بصمت على انطلاقة سيئة بعد حصدها لهزائم و نتائج سلبية متأثرة بالتغييرات التي طرأت مؤخرا على تركيبتها التقنية و البشرية، أما نهضة بركان و اولمبيك خريبكة فقد حققا أحد أحسن انطلاقاتهما في البطولة باحتلالهما للمركز الثاني مناصفة مع الكوكب المراكشي و الرجاء البيضاوي، والسبب هو دائما الاستقرار الذي ينعم فيه الفريقين.

 

تطوان تقود و الوداد تعود..

يتصدر فريقا و  ترتيب البطولة الوطنية برصيد 12 نقطة مبتعدين بفارق النقطتين عن أقرب المطاردين، و تمكن الفريقان من تحقيق ثلاث انتصارات و ثلاث تعادلات و لم يتلقيا لحدود الدورة أية هزيمة في البطولة الاحترافية كما أن شباكهما لم تتلق سوى 4 أهداف، و هو ما أهلهما لحمل لقب أحسن خط دفاع في البطولة الوطنية،كما يملكان أيضا ثان أحسن خط هجوم في البطولة ب 11 هدفا لكل فريق، بعد هجوم الفتح الذي وقع على 13 هدفا.

 

وقد حافظ  المغرب التطواني حامل اللقب على إيقاعه و نسقه المتميز  في البطولة منذ حصوله على أول لقب له في البطولة في أول نسخة للبطولة الاحترافية قبل موسمين، قبل أن يعود ليظفر بنسختها الثالثة و بلقبه الثاني الموسم الماضي، و هو ما مكنه أيضا من المرور المباشر إلى موندياليتو المغرب دجنبر المقبل.

 

و يملك الفريق التطواني كل الإمكانيات و المقومات التي تتيح له إعادة الكرة و الحفاظ على لقبه، كيف لا و الفريق لم يتلق لحد الآن اية هزيمة و لا يجد ادني صعوبة في اقتناص الفوز من خارج الميدان و إن تعثر في الميدان، و رغم أنه خرج مبكرا من كاس العرش،إلا أن الفريق تنتظره منافسة من المستوى الكبير الأمر يتعلق طبعا بكأس العالم للأندية في كل من الرباط و مراكش.

 

أما الوداد الذي أحدث ثورة قبيل انطلاق هذا الموسم بعد تغيير رئيسه و مكتبه المسير و كذا المدرب و جلبه للاعبين جدد، يطمح هذا الموسم إلى لعب موسم استثنائي و هو ما ظهر جليا مع بداية البطولة، فإلى حدود الدورة السادسة، يبدو أن المياه عادت لمجاريها و عادت دماء التألق و العطاء تجري في شرايين القلعة الحمراء، فمدرجات الفريق غالبا مع تغص بالجماهير، و النتائج الأخيرة تنصف الفريق الذي يحتل الصدارة.

 

الفريق الأحمر بدوره خرج مبكرا من منافسات كاس العرش على يد المغرب الفاسي، لكنه الآن و بقيادة المدرب الويلزي جون توشاك سيلعب الكل في الكل و سيضع نيل اللقب نصب عينيه.

 

فرق لم تجد طريقها بعد...

عكس الوداد و المغرب التطواني، فإن هناك فرق أخرى فقدت بوصلتها إلى حدود الدورة السادسة من البطولة، فتجدها متدبدبة الأداء و مترددة في اختيار طريقها الصائب نحو التألق في البطولة الوطنية، و يعد الفريق الرجاء البيضاوي أحد أكثر الأندية هذا الموسم تدبدبا في الأداء و النتائج، فبعد أن ظن الجميع أن الفريق استفاق أخيرا بعد فوزه على أولمبيك آسفي في الدورة القبل ماضية من البطولة الوطنية، إلا أن الفريق الأخضر عاد ليتواضع من جديد بعد تلقيه لهزيمة قاسية في ميدان فريق الحسنية بخماسية، ليتجمد الفريق في مركز الثاني بثلاث انتصارات و تعادل و هزيمتين.

 

و على غرار الرجاء تواضع أيضا فريق الجيش الملكي الذي يحتل على غير عادته مراكز متأخرة في صبورة الترتيب ( المركز 12) بست نقاط من فوز واحد و ثلاث تعادلات و هزيمتين، و في المدينة ذاتها فريق لم يجد إيقاعه بعد، الأمر يتعلق بالفتح الرباطي الذي يحتل الصف الثامن بتسع نقاط و بفوزين و تعادلين و هزيمة واحدة.

 

و بالإضافة إلى هذه الفرق يمكن أن نظيف كل من الاتحاد الزموري للخميسات ( المركز 10 ) و حسنية أغادير ( الركز 7) و كذا فريق الدفاع الحسني الجديدي (المركز التاسع).

 

فرق انطلقت متعثرة...

و قد كشفت الدورات الست الماضية على الفرق التي انطلقت متعثرة هذا الموسم، و بقيت حبيسة مؤخرة الترتيب منذ انطلاق المنافسة، و نذكر هنا على الخصوص الفريق القابع في ذيل الترتيب فريق أولمبيك آسفي الذي انهزم في أربع منافسات هذا الموسم و لم يفز في أي لقاء، أما النقطتين فقد كانتا ثمرة لتعادلين اثنين، كما يتوفر الفريق المسفيوي على ثاني أسوء خط دفاع بهد تلقي شباكه ل12 هدفا، أما الأسباب فهي واضحة للعيان و تتمثل خاصة في عدم استقرار الجهاز الفني، حيث غير الفريق مدربه السابق التونسي لطفي رحيم و أسند مهام التدريب لمدربه السابق يوسف فرتوت.

 

فريق آخر لم يتذوق بعد طعم الفوز هو فريق المغرب الفاسي، الذي يتألق في منافسات كأس العرش و يتواضع في منافسات البطولة المحلية، فريق العاصمة العلمية أحدث مؤخرا مجموعة من التعديلات على مستوى المكتب المسير بعد انتخاب رئيسه الجديد رشيد الوالي العلمي ، لكنه لحد الآن لم يغير مساره في البطولة، فالفريق يتموقع في المركز قبل الأخير و لم يسجل سوى 5 أهداف فيما دخلت شباكه 12 هدفا.

 

و تعتبر أندية شباب أطلس خنيفرة و شباب الريف الحسيمي و الجيش الملكي أحد الأندية التي تواضعت بدورها في بداية مشوارها على مستوى البطولة، فرغم أن الفريق الخنيفيري يخوض أول تجربة له في البطولة على مر تاريخه، إلا انه و لحد الآن لم يستأنس بعد مع أجواء دوري "الأضواء" فحصل على 5 نقاط فقط في 6 مبارياته الماضية، حاله كحال الفريق الحسيمي الذي حقق فوز وحيد و تعادلين.

عرض المحتوى حسب: