كشف الإتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، اليوم الثلاثاء، عن القرارات التي خرج بها، عقب الأحداث التي رافقت مباراة المنتخب التونسي و خصمه منتخب غينيا الإستوائية، لحساب ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2015، و التي تسببت في إيقاف الحكم الموريسي، لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى التشطيب على إسمه من قائمة حكام النخبة "أ".

و عقد الإتحاد الأفريقي لكرة القدم، اليوم اجتماعا وصفه بالطارئ، خرج من خلاله بقرار إيقاف الحكم، كما أن العقوبة ستطال حتى الإتحاد التونسي، و كذلك إتحاد الكرة بغينيا الإستوائية، الأول على إثر احتجاج لاعبيه، و الثاني بسبب سوء التنظيم و غياب الأمن.

و نشر "الكاف" بيانا جاء فيه:

عقوبات في حق الاتحاد التونسي لكرة القدم:

واستنادا إلى المواد 82، 83، 125 و 133 من قانون التأديب CAF، لجنة التأديب التابعه للاتحاد الافريقي لكرة القدم:

** على غينيا الاستوائية تحديد تكاليف اصلاح الخسائر والتلفيات التي تسبب فيها الطرف التونسي في استاد باتا ومن ثم يقدمها الاتحاد الافريقي للاتحاد التونسي لتغطيتها

** ادانة سلوك السيد وديع جاري رئيس الاتحاد التونسي وعضو اللجنة المنظمة لكأس الامم الافريقية.

** توقيع عقوبة 50000 دولار امريكي للسلوك العدواني والغير مقبول للاعبي ومسئولي المنتخب التونسي خلال المباراة المذكورة.

** مطالبة الاتحاد التونسي بارسال خطاب اعتذار قبل منتصف ليل 5 فبراير 2015 عن التلميحات بالتحيز وعدم التحلي بالاخلاق تجاه الـ CAF ومسئوليها و تقديم ادله دامغه لاثبات اتهامات الاتحاد التونسي لكرة القدم.

** في حالة عدم ارسال خطاب الاعتذار او الدلائل المطلوبة قبل الموعد المحدد فان مجلس التأديب سيرفع الامر الي اللجنة التنفيذية للCAF لتوقيع عقوبات إضافية، بما في ذلك إمكانية عدم قبول مشاركة المنتخب الوطني التونسي في النسخة القادمة من كأس الأمم 2017

عقوبات في حق اتحاد غينيا الاستوائية لكرة القدم

بالنظر إلى اقتحام الملعب من قبل بعض مشجعين غينيا الاستوائية وعدم وجود إجراءات أمنية ، واستنادا إلى المادة 151 الفقرة 2 من قانون التأديبي CAF، قررت لجنة التأديب CAF فرض غرامة مالية 5000 دولار أمريكي على الاتحاد الغيني الاستوائي، وطلب ضمان اتخاذ كافة الترتيبات الأمنية لضمان حسن سير العمل في مباريات الدور نصف النهائي والمباراة النهائية لكأس الامم الفريقية 2015.