أيوب رفيق ( البطولة )
في مُقابل تتويج المنتخب الإيفواري بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 ، تكبّد المغرب خسائر جمّة نظير طلبه تأجيل " كان 2015 " بداعي التخوف من وباء " إيبولا " ، حتى صار الضحية الأكبر من هذه النسخة التي أُقيمت على أراضي غينيا الإستوائية ، ما بين 17 يناير و 8 فبراير .
ذلك ما أوردته مجلة " سو فوت " الفرنسية ، حيث قالت إن السلطات المغربية آثرت التنازل عن مسابقة أجادت الإستعداد لها بتجهيزات و بنيات تحتية متطورة من ملاعب و فنادق ، فضلا عن توفرها على مناخ ملائم و مثالي من غينيا الإستوائية التي يسود فيها جو حار .
المنبر الفرنسي الذائع الصيت ، اعتبر أن المغرب يظل الخاسر الأكبر من هذه النسخة الإفريقية ، ما دامت النهائيات قد مرّت بردا و سلاما على المواطنين و اللاعبين ، دون تسجيل أي إصابة لوباء " إيبولا " الذي قضّ مضجع المغاربة و حملهم على التقدم بطلب التأجيل .
و اختتمت " سوفوت " الفقرة التي أفردتها للتطرق إلى هذا الجانب ، بعبارة " المغاربة سيئي الحظ ، أصابتهم لعنة إيبولا " ، مُحيلة على نجاح غينيا الإستوائية في استضافة الحدث ، رغم بعض الشوائب التي ألقت بظلالها على المسابقة ، من قبيل الإنفلات الأمني الذي عرفت بعض المقابلات .
يُذكر أن الإتحاد الإفريقي " الكاف " سلط عقوبات على المغرب مؤداها الحرمان من المشاركة في دورتين من " الكان 2017 و 2019 " ، علاوة على تسديد مبلغ مالي يفوق عشرة ملايين دولار لجبر الضرر عن الخسائر التي لحقت بالكاف إثر نقل المنافسة من المغرب إلى غينيا الإستوائية .