محمد زايد (البطولة)
علق ستة مشجعين تطوانيين بالحدود المالية المورياتانية، و ذلك بعد أن منعتهم السلطات المورياتانية من ولوج أراضيها برّا، بحجة أنهم لا يتوفرون على تأشيرة دخول أراضيها.
و علق المشجعون الستة هنالك حوالي ثلاثة أيام، يعيشون فقط على الماء وحليب الماعز، بعد أن استُنفذ كل زادهم.
"و رغم ربط الرئيس المنتدب لفريق المغرب التطواني، أشرف أبرون الاتصال بهؤلاء المشجعين، و وعدهم بالتدخل من أجل حل مشكلهم، إلا أن شيئا من ذلك لم يتغير، وظل الستةُ عالقون بالحدود المالية الموريتانية، في ظل صمت "رهيب" للمسؤولين المغاربة"، كما وصف بعض مقربيهم.
و علمت "البطولة" من هؤلاء أن إحدى القبائل العربية هناك، والتي توجد على الحدود بين الدولتين، قررت التدخل للمشجعين المغربية، و التوسط لدى السلطات المورياتنية، من أجل فسح المجال لهم لولوج التراب المورياتني، ومنه للحدود المغربية، حسب أحد أصدقاء هؤلاء الشبان، في حديثه ل "البطولة"، الذين ظلوا في اتصال دائام بأصدقائهم، من أجل إيجاد حل لتلك المشكلة "الكبرى" حسب رأيهم.
و كان هؤلاء المشجعون يبيتون في العراء، و مستقرون في منطقة تدعى "كوكي موريتان"، تقع بين مالي وموريتانيا، يعيشون على شرب الماء و حليب الماعز، بعد أن توجهوا لمالي لمساندة فريقم بالدور التمهيدي لعصبة الأبطال الأفريقية أمام فريق أولمبيك باماكو.