عادت فرنسا لمناقشة ومحاولة الحد من "حريات" اللاعبين، من خلال "هجوم" الإعلام الفرنسي على محمد كامارا، لاعب موناكو، الذي اختار عدم المشاركة في حملة دعم "الشذوذ الجنسي".
واختار بعض اللاعبين، عدم خوض الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي، التي كانت فرصة للقيام بحملة، قصد دعم "الشذوذ الجنسي"، من خلال وضع ألوان "قوس قزح" على الذراع الأيمن للاعبين، ولكن كامارا فضل المشاركة، ولكن بشروطه ومبادئه.
ودخل كامارا المباراة أساسيا، كما أنه سجل الهدف الثالث في فوز موناكو ضد نانت (4-0)، إلا أنه فضل وضع شريط لاصق، على ذراعه وصدره، لعدم إظهار الشعار الداعم لهذه الفئة، كما أنه اختار عدم التقاط الصورة الجماعية التي تسبق انطلاق اللقاء، لتواجد شعارات داعمة أيضا.
تجدر الإشارة، إلى أن المصري مصطفى محمد، لاعب نانت، اختار عدم المشاركة ضد موناكو، رفضا منه المشاركة في الحملة.