أيوب رفيق ( البطولة )
في أعقاب خسارة رهان تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 ، حضَّت صحيفة " الشروق " الجزائرية بلادها على الإقتداء بالنموذج المغربي و اقتفاء أثره في في الصراع على احتضان المنافسات الكبرى ، من قبيل كأس العالم للأندية و نهائيات " المونديال " .
المنبر الإعلامي الجزائري ، عاتب سلطات بلاده على الإكتفاء بالسعي إلى استضافة المنافسات القارية ، في الوقت الذي راحت فيه دول عربية تؤمن بحظوظها و تتشبث بمساعيها في استقبال المسابقات ذات الصيت العالمي و الدولي ، من قبيل المغرب و مصر ، مُطالبا في نفس الوقت المسؤولين بالترفع عن المنافسة على تنظيم المحافل القارية .
" الشروق " عنونت مقالها بالقول : " لماذا لا تسعى الجزائر لاحتضان المونديال " ، مشيرة في عنوان فرعي إلى أن " المغرب يبحث عن العرس العالمي منذ ربع قرن " ، قبل أن تؤكد أن المغاربة سيحصلون حتما على شرف استضافة المونديال و لو بعد 25 سنة .
المقال الذي دبجته الصحيفة الجزائرية قصد حث مسؤولي بلادها على الرفع من سقف طموحاتهم ، أشاد بالمجهودات التي يبذلها المغرب في تطوير بنيتها التحتية ، حيث جا فيه : " المغرب نظم في مناسبين الموندياليتو و استقبل بايرن ميونيخ و رِيال مدريد " .
ثم أردفت قائلا : " كما شيد مركبات رياضية عالية الجودة في كل من مراكش ، أكادير ، أكادير و الدار البيضاء ، جعلته يقدم صورة ناصعة عن بنياته التحتية الكروية " ، فاستدركت بالقول : " الأكيد أن المغرب سيكون مؤهل لاحتضان المونديال مع الإمارات بعد تنظيمهما للموندياليتو " .
جدير بالذكر أن كانت من بين أقوى المرشحين لاستضافة نسخة 2017 ، قبل أن تؤول إلى دولة الغابون التي سبق لها تنظيم " كان 2012 " بمعية غينيا الإستوائية .