محمد زايد (البطولة)
أصدرت مجموعات "الماغانا" بيانا تتحدث فيه عن تفاصيل أحداث سطيف، وتحمل المسؤولية فيه بالدرجة الأولى، للأمن الجزائري.
"الإيغلز"، و"الغرين بويز" و "درب السلطان"، اعتبتر الشعب الجزائري أخا وصديقا، وأنه عامل الرجاويين كافة بكل طيبوبة و احترام و أن السلطات الجزائرية هي من اعتدت على الجماهير الرجاوية وليس المواطنين، في بيان أسموه ببيان الحقيقة.
و ختمت المجموعات الثلاث بيانها بالإشارة إلى أن بعض الوسائل الإعلامية المحلية، حاولت تغليط الرأي العام، والركوب على "مجموعات الكورفا سود" سلبا ، و فيما يلي بيان "الحقيقة" كاملا:
"السلام عليكم
بيان للحقيقة في احدات مباراة الجمعة:
مند وصول اول طلائع جماهير الرجاء البيضاوي لم نجد ادنی فرق للاندماج في اوساط الشعب الجزائري.
الابتسامة و الترحاب لم تفارق المواطنين كأننا في دروب كازا فيردي من خلال ايصال الجماهير من المطار الی فنادق الاقامة او استضافتهم في بيوتهم وهذا دليل علی حسن نيتهم و لازلنا إلى حد كتابة هده السطور في ضيافتهم.
السياسة و الخلافات لا يعترف بها لا الشعب الجزائري او المغربي حب وئام متبادل و احترام مبادئ آمنا بها قبل شد رحال صوب سطيف .
تم التجمع لكل مجموعات المكانة في عدة نقط من مدينة الجزائر العاصمة إلى مدينة سطيف من خلال الحافلات و السيارات الخاصة و كذلك سيارات الأجرة. الترحاب وحسن الاستقبال من أول وهلة ، فور وصولنا منعنا من ادخال العصي الخاصة بالرايات التي ترافق المجموعات في كل المقابلات .
التفتيش و التعسف منذ أول وهلة و مطالبتنا بالجوازات كأننا سنعبر الحدود .
في الملعب منعنا من الباشاج . و منعنا من الوصول الی السياج بعد عدة محاولات تمكنا من الباشاج .
كل اطوار المقابلة و المئات من عناصر الشرطة الجزائرية تحيط بنا و اعينهم تتربص بنا و تجلت في الاستهزاء بنا و دفع كل من يقترب من السياج في الشوط الثاني تزايدت اعداد البوليس بشكل كبير .
عند تسجيل الهدف الاول بدأت اول الاعتداءات و كنا لهم بالمرصاد لاعتقادهم أننا نخافهم.
لهذا عند نهاية اللقاء بدأت الإعتداءات علی الكل و ثم الرد بكل ما وجد في الفيراج المخصص لنا و كذلك طاقم الفريق تعرض للاعتداء و الضرب من الجميع في داخل محيط الملعب.
أخيراً الصحافة المغربية وبعض المنابر التي حاولت ان تغلط الرأي العام ونقلت أن المشكل بين الشعبين في حين ان المشكل بين الشرطة الجبانة و مجموعات المكانة لاغير لهذا لا نريد المزايدات و الركوب علی حساب الكورفا السود ليبقی الشعب الجزائري في قلوبنا و لهم جزيل الشكر علی حسن الضيافة و الاستقبال.
شكرا للشعب الجزائري و ديما راجا."