عادل الداودي - البطولة

أكدت النائبة العامة الأمريكية لوريتا لينش أمس الأربعاء أن مسؤولين كبار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حصلوا على رشاوي نظير منح أصواتهم لجنوب أفريقيا من أجل تنظيم كأس العالم 2010.

وكانت آخر مناسبة تترشح فيها المملكة المغربية لاستضافة نهائيات كأس العالم في 2010، حيث قرّر الاتحاد الدولي (الفيفا) منح شرف التنظيم لأول مرة لبلد أفريقي، ليستقر الاختيار على جنوب أفريقيا.

ومضى على هذه الاتهامات أقل من 24 ساعة حتى جاء الرد من جنوب أفريقيا على لسان رئيس الوزراء جيف رابيدي، حيث قال "إرنست يونج شركة لتدقيق الحسابات"

وأضاف "عندما نظمنا مونديال الفيفا في يونيو 2010، زارتنا بعثة تدقيق الحسابات والتي لم تشُبها أي شائبة. لم يكن من المقترح حدوث أي جريمة أو مخالفة في جنوب أفريقيا ونحن واثقون من ذلك."

وكان سعيد بلخياط، أحد المسؤولين عن ملف ترشيح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2010، قد أكد أن الأسماء التي جاءت بها وزارة العدل الأمريكية فيما يتعلق بفضيحة الرشاوي، لم يصوتوا جميعاً للمغرب وإنما منحوا أصواتهم لجنوب افريقيا.

يُذكر أن السلطات السويسرية اعتقلت سبعة من أعضاء الفيفا قُبيل الانتخابات الرئاسية الجديدة في زيوريخ وذلك بسبب ضلوعهم في تلقي رشاوي من جنوب إفريقيا من أجل تنظيم كأس العالم 2010.