• أستون فيلا
    تشيلسي
  • مانشستر يونايتد
    بيرنلي
  • وست هام
    ليفربول
  • يوفنتوس
    ميلان
  • أتليتيكو مدريد
    أتليتيك بلباو
  • شباب المحمدية
    إتحاد تواركة
  • حسنية أكادير
    الجيش الملكي
  • أولمبيك آسفي
    اتحاد طنجة

كرونو

المنتخب المغربي الأولمبي
المنتخب المغربي الأولمبي

الأشبال يخفقون في بلوغ نهائيات "الكان"

أيوب رفيق (البطولة)

اغتال أحلام نظيره في الوصول إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 بالسنغال، بعدما تفوق عليه بهدفيْن نظيفيْن، في المباراة التي دارت بينهما على أرضية ملعب "رادس"، علما أن لقاء الذهاب عاد إلى أشبال الأطلس بهدف نظيف.

 

رجال الإطار الوطني ، حسن بنعبيشة بدوا فاقدين البوصلة على مدار مجريات المقابلة، إذ اكتفوا بالركون إلى المناطق الدفاعية والإعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تؤتِ أكلها أمام نسور قرطاج، لتتكبد الكرة المغربية خسارة عصفت بأمالها في الوصول إلى كأس أمم إفريقيا.

 

واستهل أصحاب الأرض والجمهور المباراة بإلقاء ثقلهم الهجومي على أشبال الأطلس، عن طريق الإستحواذ على الكرة والتسرب بواسطة الأروقة تارة والتوغل من العمق تارة أخرى، مُتكئين في ذلك على المتألق أدم الرجايبي.

 

الضغط الهجومي الذي فرضه التونسيون على الكتيبة المغربية استمر في أطوار الجولة الثانية، ليُفرز هدفا أولا للمهاجم، أدم الرجايبي في حدود الدقيقة 57'، بعدما تلقى عرضية مُتقنة نفذت إليه وسط تشرذم الدفاع المغربي.

 

نسور قرطاج واصلوا غاراتهم الهجومية بعد ذلك، حيث أسفرت عن ضربة جزاء مشكوك في أمرها اصطادها اللاعب هيثم الجويني في الدقيقة 61'، وكلفت المدافع، بدر بنون الطرد إثر احتجاجه على الحكم، قبل أن يتألق الحارس بدر الدين بنعاشور بالتصدي لضربة الجزاء وبث الأمل في نفوس زملائه.

 

بيد أن اللاعب التونسي سرعان ما كفر عن ذنبه بتسجيل الهدف الثاني عقب دقيقتيْن فقط من إهدار ضربة الجزاء، ليضع ممثلو الكرة التونسية قدما في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة التي ستستضيفها السنغال شهر دجنبر المقبل.

 

وباستثناء بعض الومضات الهجومية الخجولة التي بصم عليها رفاق متوسط الميدان، وليد الكرتي في آخر دقائق المقابلة، فإن الأشبال بدوا بعيدين عن قض مضجع الدفاع التونسي والوصول إلى مرمى الخصم، لتؤول بطاقة التأهل للكان إلى المنتخب التونسي.

 

هذا وعرفت الثواني الأخيرة للمقابلة اشتباكات ضارية بين لاعبي المنتخب المغربي و نظرائهم التونسيين، علاوة على اعتداء أخر على اللاعبين المغاربة من طرف أفراد الشرطة التونسية

عرض المحتوى حسب: