أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن فريقه سيأخذ مباراة ليبيا بالجدية اللازمة لتفادي المفاجآت، وذلك عندما سيلتقي المنتخبان غدا الجمعة (20:00 غتينيتش+1)، لحساب نصف نهائي كأس أفريقيا.
وقال الدكيك في الندوة الصحفية الخاصة باللقاء: "ليس هناك وقت للراحة لأن المباريات متقاربة وطرق اللعب تختلف من مواجهة لأخرى، لذلك استمرينا في التداريب مباشرة بعد تأهلنا تحسبا لمواجهة ليبيا".
وتابع: "مع تسلسل المباريات، اللاعبون يجدون أريحية في اللعب ويتأقلمون مع القاعة ومع الجمهور، وهناك ما يسمى برهبة البدايات إضافة إلى ظروف المباريات. المقابلات تختلف حسب الأهداف التي تضعها، والحمد لله نحن نتحسن مع مرور الوقت وهذا أمر جيد بالنسبة للمستقبل".
"ليس من المستحيل أن يفوز علينا منتخب ما، نحن لا نعرف كيف ستكون ظروف المباراة، ربما من الممكن ألا يكون لاعبونا في قمة جاهزيتهم، أو التحكيم، أو البطائق، هناك العديد من الأمور. علينا أن نتهيأ لكل شيء ممكن أن يحدث"، يضيف الدكيك.
وأردف: "بإمكانهم (ليبيا) خلق المفاجأة، وهذا ما نشتغل عليه، لأنه إذا دخلنا المباراة بأريحية وبأننا مرشحين للفوز، سنقع في المشاكل مثلما حدث في المقابلات الأولى. هذا عامل مهم ليحافظ اللاعبون على تركيزهم".
"نحن نحترم الخصوم بشكل كبير، وسنأخذ المباراة بالجدية اللازمة لتفادي أي مفاجأة. لن أغير طريقة اللعب، سنهاجم بشكل كبير، رغم أننا سنكون معرضين لبعض الهجمات المضادة، لكن الجو العام للمباراة أريده أن يكون في اتجاه الفريق الخصم"، يستطرد الناخب الوطني لـ"الفوتسال".
واختتم: "نحن نشتغل منذ مدة على المستوى الدولي، وعلينا أن نجتهد كثيرا. حاليا لا زلنا ننافس على المستوى القاري، وطموحنا المنافسة على المستوى العالمي مستقبلا".
