ضروبُ الحيف و الإضطهاد التي تعرض لها المنتخب التونسي من طرف الحكم الموريسي ، سيشورن راجيندرابارساد ، ليست الأولى من نوعها التي تُقترف من هذا الأخير ، إذ سبق للمنتخب الغابوني بدوره التضرر من القرارات غير الصائبة للموريسي .
حدث ذلك ، سنة 2009 خلال مقابلة المنتخب الغابوني أمام نظيره التوغولي ، بعدما صب الغابونيون جام غضبهم على سيشورن ، مُتهمين إياه بالإنحياز و عدم التحلي بالحيادية ، ليعترض الإتحاد الغابوني على إسناد مهمة إدارة مباراته ضد الطوغو ، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 .
يُذكر أن الحكم الموريسي اتخذ قرارات تحكيمية بعيدة عن الصواب إبان لقاء تونس و غينيا الإستوائية ، أهمها احتساب ضربة جزاء " خيالية " لأصحاب الأرض و الجمهور .