فجر رئيس فريق شبيبة القبائل، محند الشريف حناشي قنبلة موقوتة في وسط الكرة الجزائرية، بخصوص قضية ترتيب مباراة فريقه مع مولودية الجزائر الاسبوع الماضي، والتي انتهت بفوز المولودية 1-2 بملعب تيزي وزو في اطار المرحلة ال23 من بطولة الرابطة الجزائرية المحترفة الاولى لكرة القدم.
فبعد صمت قاتل، اتهم حناشي بعض لاعبيه بتسهيل مهمة فوز المولودية على الشبيبة، مفندا الشائعات التي اتهمته هو شخصيا بترتيب المقابلة من أجل مساعدة المولودية على تفادي السقوط.
واعترف حناشي في تصريحات صحفية لجريدة الشروق اليومي، ان نتيجة المباراة مشكوك في امرها، وان الشكوك تحوم حاليا حول لاعبين من الشببية تآمرا على الفريق لصالح المولودية.
وأضاف:" هناك خيانة داخل الفريق، ونحن حاليا بصدد التحقيق في هذه القضية التي أهانت الشبيبة وأفقدتها إحترامها لدى الأنصار".
وعقب هذه الاعترافات الخطيرة من طرف رئيس الشبيبة، هل ستتحرك الفاف والرابطة وتقومان بالتحقيق في اللقاءات المشبوهة التي خلفتها الجولة ال23، خاصة مباراتي وفاق سطيف مع الشلف والشبيبة مع المولودية، اللتان فضحتا اخلاقيات اللعب النظيف وكل الجمهور الجزائري شكك في نتيجتهما ؟