• برايتون
    أستون فيلا
  • تشيلسي
    وست هام
  • ليفربول
    توتنهام
  • ميلان
    جنوى
  • روما
    يوفنتوس
  • أوساسونا
    ريال بيتيس
  • إشبيلية
    غرناطة
  • فالنسيا
    ديبورتيفو ألافيس

كرونو

عبد الرحيم الشاكير
عبد الرحيم الشاكير

كرونولوجيا تمرد شاكير لخدمة مصالح وكيل أعماله

أبو نور (البطولة)

شَكَّل موضوع تمرد قائد على إدارة الفريق حديث وسائل الإعلام الوطنية والجماهير العسكرية، إذ قام محبوب الجماهير العسكرية بزعزعة البيت العسكري بمُطالبته إدارة الفريق بضم أسماء معينة، تبين فيما بعد أنها تعمل تحت إمرة وكيل أعماله "ك.ب".

 

وتنبهت إدارة الفريق العسكري في شخص الرئيس الأيوبي إلى الخطة التي رسمها قائد الفريق العسكري عبد الرحيم الشاكير خدمة لمصالح وكيل أعماله قُبيل انطلاق الميركاتو الصيفي.

 

وكشفت مصادر خاصة لـ"البطولة" عن كرونولوجيا أحداث تمرد قائد الفريق العسكري على إدارة فريقه ومدربه عبد المالك العزيز.


 

الحكاية بدأت قبل ذهاب مباراة كأس العرش

 

إبان تواجد بعثة نادي الجيش الملكي بالمطار العسكري بالقنيطرة، قبل التوجه صوب شرق المملكة لمواجهة مولودية وجدة برسم ذهاب الدور 32 لمسابقة كأس العرش، دخل مدرب الفريق العسكري عبد المالك العزيز في نزاع لفظي مع القائد عبد الرحيم الشاكير الذي كان يستهزئ بسخرية من أسماء اللاعبين الذين قام الفريق العسكري بانتدابهم في الفترة الماضية، وهو ما استدعى تدخل المدرب الذي طالبه بعدم التدخل في خصوصياته، مؤكدا له أن المسؤول الأول والأخير عن الانتدابات التي يُريدها في الفريق.

 

وبعد شد وجذب في الحديث، لم يصل الطرفان لحل وسط، إذ اتصل خلالها عبد الرحيم الشاكير بوكيل أعماله، مؤكدا له أنه قد ضاق ذرعا من الفريق، إذ كان قد تلقى وعودا بضم أسماء وازنة.

وكان عبد الرحيم الشاكير قد وضع بين أيدي إدارة الفريق لائحة من الأسماء التي يُريدها في الفريق.

 

وأكد بعدها الشاكير لمدربه أنه سيعمل على مجالسة الإدارة والرئيس الكولونيل الأيوبي لمفاتحته في أمر الانتدابات.


 

اجتماع الكولونيل الأيوبي والشاكير

 

وبعد العودة من وجدة، قامت إدارة الفريق العسكري باستدعاء اللاعب عبد الرحيم الشاكير لمجالسة الرئيس الكولونيل الأيوبي، إذ استفسره هذا الأخير حول تداعيات ما دار بينه وبين المدرب عبد المالك العزيز، وأكد له عبد الرحيم الشاكير أنه كان قد طالب إدارة الفريق بضم بعض الأسماء التي وضعها رهن إشارة الإدارة، وهو ما جعل السيد الرئيس يستشيط غضبا مُطالبا اللاعب بالتركيز على واجبه كلاعبه وترك الأمور الإدارية والتقنية للمسؤولين والإدارة التقنية المكلفة بالانتدابات.

 

وبعد الاجتماع، قامت إدارة الفريق العسكري بإنزال غرامة مالية في حق القائد عبد الرحيم الشاكير قيمتها 10 ملايين سنتيم.


 

الشاكير يتمرد على الإدارة خدمة لمصالح وكيل أعماله

 

يبدو أن عبد الرحيم الشاكير بدأ يفكر في التحكم بشكل كبير في الفريق العسكري، وهو الأمر الذي تفطنت له الإدارة برئاسة الكولونيل الأيوبي، إذ طالب عبد الرحيم الشاكير إدارة الفريق بضم ثلاثة لاعبين للفريق العسكري وهم يونس الحواصي، محمد برابح وسعد اللمطي.

 

وتبين لإدارة الفريق العسكري أن القائد عبد الرحيم الشاكير يخدم مصالح وكيل أعماله "ك.ب"، إذ أن اللاعبين الذين طالب الشاكير بضمهم للفريق يعملون رفقة وكيل الأعمال السابق الذكر.

 

عرض المحتوى حسب: