جمال ملكي (البطولة)

عاد رئيس فريق نابولي، أوريليو دي لورينتيس، ليهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغوايين، لتتواصل بذلك الحرب الكلامية بين الطرفين، وذلك بسبب انتقال مهاجم "التانغو"، إلى صفوف الغريم يوفنتوس.

وكان دي لورينتيس، قد وصف هيغوايين بـ"الخائن"، ورد عليه غونزالو يوم أمس الخميس، حين تم تقديمه كلاعب جديد لفريق يوفنتوس، بعدما أكد أن دي لورينتيس هو من دفعه "للرحيل"، ولا يرغب في أن يجلس معه "لدقيقة واحد أخرى".

هذه التصريحات إستفزت دي لورينتيس، الشيء الذي جعله يكتب رسالة موجهة لهيغوايين، تم نشرها عبر الموقع الرسمي لنابولي. وجاء في الرسالة:

" جماهير نابولي العزيزة، وعشاق كرة القدم... لقد قرأت تصريحات هيغوايين في الندوة الصحفية التي عقدها نادي يوفنتوس، وأريد أن أقوم بالتعليق على اللحظات التي قال فيها، أن يوفنتوس عائلة كبيرة وأنه سعيد بحمل قميص النادي. مضيفا أنني كنت السبب الذي دفعه للرحيل.

1) إذا كان "السيد" هيغوايين منزعجا من حضوري، فقد احتاج لسنوات عديدة لفهم ذلك، فهذا يعني أنه كاذب، أو ممثل بارع. لكنني لا أُرجح هذا الإحتمال الثاني، لأنني أعرف الممثلين (دي لورينتيس منتج سينمائي).

2) لقد قضينا وقتا طويلا مع بعض، حتى في الأيام الأخيرة. على سبيل المثال، قضينا يوما كاملا في روما مع اللجنة التأديبية، يوم 15 أبريل، وذلك لتخفيض عقوبة الإيقاف التي تعرضت لها. أؤكد لكم أن هيغوايين كان هادئا في ذلك اليوم، ولم يظهر أي تعصب تجاهي، وهناك العديد من الأشخاص كانوا حاضرين في ذلك اليوم، وهم من الشاهدين.

3) لماذا وكيل أعماله لم يظهر أي انفعال أو عدى رضى، حين كنا نلتقي من أجل تجديد عقده في العديد من المرات؟ لو كان فعلا منزعجا بسببي، لم يكن ليقضي معي الكثير من الوقت ليتفاوض بخصوص المال.

4) ألا يجد وكيله حرجا في القول أن هذا النادي الذي لعب له، والذي ساعده على تسجيل 38 هدفا، لم يكن في مستوى التحديات؟ حل وجد حرجا في القول بأن أصدقاء هيغوايين في الفريق كانوا كالقمامة، حين كان نابولي هو الأكثر خلقا لفرص التهديف، وهو شيء سمح لمهاجم لتسجيل العديد من الأهداف؟

5) القول بأن رحيله كان بسببي، فهذا يعتبر تقليل للإحترام لعشاق نابولي. لو كان هيغوايين يعرف تاريخ نابولي، سيعلم أن هذه المدينة هي الوحيدة التي تحررت من النازيين، وذلك حتى قبل قدوم الأمريكيين. يمكننا خيانة هذا الشعب (شعب نابولي) إذا كنا لا نشعر بالخجل، لكن لا يجب أن نحكي التفاهات".