أ.ر (البطولة)
تسود حالة استياء عارمة في صفوف المستفيدين من ملاعب القرب، المتواجدة بالعاصمة الإدارية الرباط، بعدما قرر القائمون على هذه المنشآت إغلاقها، وصد كل المقبلين عليها، بدعوى ”اقتراب الإنتخابات التشريعية والبرلمانية من الحلول“، وفقا لما أورده عدد من هواة هذه اللعبة، وممارسيها، في حديثهم إلى ”البطولة“.
وفوجئ العديد من المستفيدين، الذين حجزوا موعدا لإجراء مبارياتهم في هذه الملاعب، بصدهم ومنعهم من الولوج إليها، من طرف المكلفين بحراستها وكذا تدبيرها. ويقول أمين، واحد من الشباب الذين كانوا يعتزمون خوض مقابلتهم في هذا المرفق، عقب حجز دورهم، قبل عدم أيام: ”رغم حجز موعدنا قبل عدة أيام، جرى منعنا من دخول الملعب“.
”أبلغنا المكلفون بتسيير هذه الملاعب بإغلاقها إلى غاية العاشر من شهر أكتوبر المقبل، فحينما استفسرنا عن السبب، قالوا إنه يعزى إلى اقتراب الإنتخابات التشريعية“، يضيف المتحدث ذاته، في تصريحه ل”البطولة“.
وفي سياق ذي صلة، يشتكي العديد من هواة ممارسة اللعبة من ارتفاع ”السومة الكرائية“ لهذه الملاعب، رغم أن إحداثها وإنشاءها، جاء من منطلق توفير المساحات والبنيات التحتية الكفيلة بتحفيز المواطنين على مزاولة الرياضة بأسعار رمزية.
من جانبه، صرح مدير النيابة الجهوية لوزارة الشباب والرياضة بمدينة الرباط، عبد الجليل مصباحي، ل”البطولة“، بالقول: ”فعلا، قررت الجهات ذات الصلة بهذه المرافق، بما فيها الولاية والوزارة الوصية وإحدى الشركات الخاصة إغلاق الملاعب لغاية العاشر من الشهر المقبل“.
ثم أردف نفس المتحدث قائلا:”يأتي ذلك بعد الشكايات التي توصلت بها وزارة الداخلية لاستخدام هذه الملاعب لأغراض انتخابية، كما أن توقف هذه المنشآت عن الإشتغال يعد فرصة لإعادة تنظيفها وتنظيفها، حتى تعود بأبهى حلة“.
