كرونو

None

تشافي فخور بمنصب سفير الجيل المبهر

البطولة (متابعة - DPA)

أعرب النجم الإسباني المخضرم، ، عن سعادته بتولي منصب السفير الرسمي لمشروع الجيل المبهر، أهم برامج المسؤولية الاجتماعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن ملف مونديال قطر 2022.

 

وانضم تشافي نجم برشلونة الإسباني سابقاً والسد القطري حالياً، والفائز بلقب كأس العالم، إلى الفريق المسؤول عن تنظيم مونديال قطر 2022. إذ أصبح أول سفير رسمي لمشروع الجيل المبهر.

 

وسيبدأ تشافي العمل مع أطفال المدارس واللاجئين والعمال الوافدين، بحيث يستفيد من القوة التي تتمتع بها الساحرة المستديرة، لإلهام التغيير الاجتماعي في المجتمعات المحلية.

 

وفي حديث أجراه مع موقع اللجنة العليا قال تشافي: "يسعدني جداً الانضمام إلى هذا البرنامج، الذي ألهمني من خلال العمل الرائع الذي يقومون به مع مختلف الشرائح في المجتمع. أحاول أن أساعد قدر الإمكان، وقد قمتُ بذلك طوال حياتي، سواء في إسبانيا من خلال أكاديميتي للشباب أو هنا في قطر. ولهذا السبب فإن الانضمام إلى برنامج الجيل المبهر ومساعدة الأطفال والعمال الوافدين واللاجئين وكل من هم في أمسّ الحاجة هو بمثابة امتياز حقيقي بالنسبة لي".

 

وتوجه تشافي إلى الأردن، لزيارة ملعب لبرنامج الجيل المبهر، والإشراف على حصص تدريب مع الشباب في مخيم للاجئين في الدولة التي تستضيف منافسات كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً.

 

وسيلتقي نجم خط الوسط السابق في صفوف برشلونة بسفراء الجيل المبهر ويحضر المباراة الافتتاحية للبطولة التي تجمع بين منتخبي الأردن وإسبانيا يوم الجمعة المقبل.

 

وقال تشافي في هذا الصدد: "أشعر بإثارة بالغة لسفري إلى الأردن باعتبارها رحلتي الأولى ونشاطي الأول مع الجيل المبهر. أتطلّع لمقابلة سفراء البرنامج المبهر الشباب وألمس الفارق الذي يتركوه في مجتمعاتهم المحلية. سيكون أمراً رائعاً كذلك أن أشهد كيفية تطور كرة قدم للفتيات، وسأحضر إحدى مباريات كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً".

 

وبعد مسيرة حافلة رفع خلالها كأس العالم 2010 وكأس الأمم الأوروبية مرتين، ونال لقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات والدوري الإسباني ثماني مرات، يرغب تشافي أن يستخدم خبرته على أرض الملعب لكي يُظهر كيف يمكن لكرة القدم أن تغيّر حياة الناس.

 

وقال أسطورة البارسا السابق: "تمثل كرة القدم أداة رائعة لتوحيد الناس والمجتمعات، فهي تتجاوز الثقافات والأديان وتجمع بين كل من يحاول توظيف اللعبة بطريقة إيجابية. هنا في قطر والأردن وفي مجتمعات أخرى والدول الأخرى التي ينشط فيها برنامج الجيل المبهر وافتتح فيها ملاعب لكرة القدم، بوسعنا استخدام اللعبة لتوحيد الشعوب. ما من شكّ في أني سأتعلّم من الأطفال. ففي الحياة يتوجّب على المرء دائماً أن يحاول تعلّم أشياء جديدة، ويحسّن نفسّه".

عرض المحتوى حسب: