كرونو

None

"البرمير ليغ"... ليفربول - مانشستر يونايتد في الواجهة

البطولة (متابعة - AFP)

سيكون ملعب "أنفيلد"، مسرحاً لموقعة نارية بين الغريمين التقليديين في الشمال الإنكليزي،  و، يوم غد الإثنين، في ختام المرحلة الثامنة من بطولة ، التي تنطلق غداً السبت.

 

ويريد ليفربول صاحب المركز الرابع، أن يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فأولاً من خلال الثأر لخسارته ذهاباً وإياباً أمام مانشستر يونايتد في الموسم الماضي، وإذا تحقق له ذلك، سيبتعد عن غريمه بفارق 6 نقاط في وقت مبكر، ويبقى في صلب الصراع على اللقب.

 

وحقق ليفربول انطلاقة قوية هذا الموسم بفوزه على  4-3، في عقر دار الأخير، قبل أن يسقط أمام  0-1 في الجولة التالية، لكنه حقق نتائج جيدة بعدها من خلال تعادله مع  خارج ملعبه، وتغلبه على  بعيداً عن قواعده أيضاً كما حقق الفوز في آخر 4 مباريات له.

 

ويعوّل ليفربول على صانع ألعابه البرازيلي كوتينيو، الذي فرض نفسه لاعباً أساسياً أيضاً مع منتخب بلاده في الآونة الأخيرة.

 

ونجح كلوب في اعتماد أسلوب هجومي مثير، كما قام مؤخراً بإيجاد التوازن بين خط المقدمة والدفاع، الذي كان مهتزاً في بداية الموسم.

 

في المقابل، يخوض مانشستر يونايتد عشرة أيام في غاية الأهمية، إذ يواجه الخميس المقبل  التركي في (يوروبا ليغ)، ثم يواجه  خارج ملعبه في 23 أكتوبر، ثم يلاقي  على ملعبه في كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في 26 منه.

 

والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح بشأن ما يتعلق بمانشستر يونايتد خصوصاً في الآونة الأخيرة، هل سيشرك مدرب الفريق البرتغالي ، قائده أساسياً؟

 

وعاش روني فترة صعبة في الآونة الأخيرة حيث استبعده مورينيو من المواجهة القوية ضد ليستر سيتي بطل الموسم الماضي قبل أسبوعين فحقق الفريق فوزاً كبيراً في غيابه 4-1 وأفضل عرض له منذ فترة طويلة، لكنه عاد وسقط في فخ التعادل على ملعبه مع ستوك سيتي 1-1.

 

وزاد الطين بلة أنّ مدرب إنكلترا الجديد والمؤقت غاريث ساوثغيت استبعده أيضاً من التشكيلة الأساسية التي واجهت سلوفينيا في تصفيات كأس العالم الثلاثاء الماضي (0-0).

 

لكن خبرة روني في المباريات الكبيرة (سجل هدف الفوز في مرمى ليفربول الموسم الماضي)، قد تجعل مورينيو يعيد النظر في قراره وربما إشراكه أساسياً.

عرض المحتوى حسب: