كرونو

دييجو كوستا في مواجهة مدربه السابق مورينيو
دييجو كوستا في مواجهة مدربه السابق مورينيو

سيناريو "ميسي - جوارديولا" يُلهم دييجو كوستا

سيظل لجوزيه مكانة خاصة في قلوب جماهير الوفية، لكن فريقه السابق سيسعى لإفشال مهمته عندما يعود إلى ملعب ستامفورد بريدج كمدرب في لقاء الفريقين يوم الأحد في لكرة القدم.

وقبل يومين من إقالته في ديسمبر/ كانون الأول الماضي تحدث مورينيو عن "خيانة" بعض اللاعبين لجهوده التي قادت تشيلسي للقب في الموسم قبل الماضي.

ووجهت أصابع الاتهام إلى وآخرين، ولعب تراجع مستوى المهاجم الإسباني دورا في الخروج المرير للمدرب البرتغالي من النادي اللندني.

وبدأ كوستا هذا الموسم بنفس الشكل الذي جعل مورينيو يضمه من أتليتيكو مدريد مسجلا سبعة أهداف في ثماني مباريات في الدوري، ويتوقع أن يستمتع بالأجواء المشحونة المحتملة يوم الأحد.

وبالتالي فإن الفرصة مهيأة أمام كوستا لتقمص دور ليونيل ميسي، نجم برشلونة، عندما تألق أمام مدربه الأسبق بيب جوارديولا، وسجل ثلاثة أهداف "هاتريك"، أمس، الأربعاء، في مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، ليحرج المدرب الإسباني في عودته إلى ملعب "كامب نو".

يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فترة تولي جوارديولا مهمة تدريب البارسا أوج تألق النجم الأرجنتيني، كما الحال بالنسبة لكوستا تحت قيادة مورينيو.

ولم تكن زيارة يونايتد إلى ستامفورد بريدج في ظروف أسوأ من الوقت الحالي، حيث حقق الفريق فوزا وحيدا في أخر خمس مباريات في الدوري لتتوقف البداية الواعدة لفترة مورينيو.

وكان لدى تشيلسي الذي يحتل المركز الخامس أسبوعا كاملا للاستعداد بعد الفوز الكاسح على ليستر سيتي حامل اللقب بينما كان على يونايتد العمل أكثر.

وتعادل فريق المدرب مورينيو سلبيا مع ليفربول يوم الإثنين الماضي، وسيواجه فناربخشه التركي اليوم الخميس في الدوري الأوروبي، قبل أن يركز بشكل كامل على الزيارة إلى غرب لندن.

 

ولا عجب أن مورينيو الذي يحتل فريقه المركز السابع، قال إنه حان الوقت لتغيير الأوضاع. وأوضح لموقع يونايتد الرسمي على الإنترنت "هذا ليس الأسبوع الذي كنا نتوقع أن نستغله لتقليص الفارق مع المتصدرين. في هذا الأسبوع علينا محاولة عدم الابتعاد عنهم".

وأضاف "ثم سنصل إلى لحظة حيث سنفوز في ثلاث أو أربع أو خمس مباريات متتالية وسنتنافس ضد الجميع تقريبا على اللقب".

وهذه ليست المرة الأولى لمورينيو الذي حصد لقب الدوري مرتين مع تشيلسي قبل إقالته في 2007 أن يجلس على مقاعد الفريق المنافس في ستامفورد بريدج.

فقد سبق له وقاد انترناسيونالي للفوز 1-صفر على تشيلسي بقيادة كارلو انشيلوتي في 2010 في طريقه نحو حصد لقب دوري أبطال أوروبا.

وبدأ انطونيو كونتي المدرب السابق لمنتخب إيطاليا والذي يجلس في مكتب مورينيو القديم مشواره مع تشيلسي بطريقة مستقرة والفوز على ليستر سيعزز ثقة الفريق بعد أن هبطت التوقعات بالهزيمة أمام ليفربول وأرسنال.

ويملك توتنهام هوتسبير وغريمه أرسنال فرصة تجاوز مانشستر سيتي إلى الصدارة يوم السبت.

وربما يخطف توتنهام الصدارة مؤقتا بالفوز خارج ملعبه على بورنموث لكن ارسنال يمكنه إنهاء اليوم متصدرا بالفوز على ضيفه ميدلسبره بعد ذلك.

وسيلعب سيتي يوم الأحد على ملعبه في مواجهة ساوثامبتون. (رويترز)

عرض المحتوى حسب: